في Saturday 2 March, 2019

جيش الأحتلال يواصل إنتهاكاته و يعتدى على فلسطينى كفيف

صورة أرشيفية

اقتحم جنود إسرائيليون منزل فلسطيني كفيف في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، ولم يخرجوا منه إلا بعد أن تركوه مضرجا بدمائه، وروعوا عائلته فى إستمرار لأنتهاكات جيش الأحتلال .

ونشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها، تفاصيل قصة منذر مزهر (47 عاما)، الذي يعاني من السكري وفقد بصره من سنوات ولا يستطيع السير إلا بمساعدة آخرين.

كما يضطر مزهر، وهو موظف متقاعد، إلى الذهاب للمستشفى 3 مرات أسبوعيا، بسبب إصابته بالفشل الكلوي.

ولكن يبدو أن حالة هذا الإنسان المسكين المنهك بالأمراض لم تشفع له عند الجنود الإسرائيليين، الذين اقتحموا منزله ووصلوا إلى غرفة نومه، حيث انهالوا عليه لمدة 5 دقائق بالضرب واللكمات، التي أصابت حتى عينيه اللتين فقد الإبصار بهما.

ولم تفلح محاولات زوجته اليائسة في ثني الجنود عن مواصلة "حفلة الاعتداء"، دون أن ينطقوا بأية كلمة تفسر ما يحدث، وفق ما نشرته الصحيفة.

وكان للأطفال أيضا نصيبهم من الترويع و الهمجية، إذ أجبر الجنود الإسرائيليون أطفاله الأربعة على الركوع ووجوههم موجهة نحو الحائط.

ونقل مزهر إلى المستشفى، بعد أن تسبب الاعتداء بنزيف حاد في الوجه، إلى جانب جروح في كتفيه، ويعاني حاليا من آلام في الفك ويواجه صعوبة في تناول الطعام، مما يعقد حالته الصحية الصعبة أصلا.

وصرحت شقيقته ميسون للصحافة "لقد ضربونا جميعا. الاحتلال يضربنا كلنا. وهذه ليست المرة الأولى التي يضربون فيها إنسانا بلا سبب، وبالطبع لن تكون الأخيرة".


من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي، بيان، حول ما حدث للفلسطيني الكفيف، قائلا إنه أصيب إثر "ردة فعله" التي عرقلت عملية اعتقال شخص تبحث عنه إسرائيل.