في Monday 11 March, 2019

الأمم المتحدة تتكبد خسائر فادحة فى حادث الطائرة الأثيوبية .. وإتهامات تلاحق "بوينغ"

صورة أرشيفية

صدر بيان للمنظمة الدولية للهجرة إن 19 موظفا يعملون بالأمم المتحدة وخمس وكالات على الأقل تابعة لها لاقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية.

وأضاف البيان أن هذه الوكالات تضم برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة.

وقد أعلنت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية تحطم طائرة ركاب تابعة لها بعد دقائق من إقلاعها متجهة إلى نيروبي صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصا.

وأثار الحادث عدة تساؤلات عن مدى أمان الطائرة بوينغ 737 ماكس 8 الجديدة وهي من نفس طراز الطائرة التي تحطمت في إندونيسيا في أكتوبر الماضى.

ويذكر أن قد أقلعت الطائرة المنكوبة من مطار بولي في أديس أبابا الساعة 8.38 صباحا بالتوقيت المحلي قبل أن تفقد الاتصال مع برج المراقبة بعد ذلك بدقائق في الساعة 8.44صباحا.

وكشف موقع "فلايت رادار 24" عبر حسابه على تويتر، إن السرعة الرأسية للطائرة الإثيوبية التي سقطت صباح الأحد بعد الإقلاع من مطار أديس أبابا لم تكن مستقرة، ما يعني أنها لم تكن في وضع طبيعي.

ولا يوجد أي مؤشرات حتى الآن على سبب تحطم الطائرة، وصرح خبراء في سلامة النقل الجوي إن من السابق لأوانه تخمين السبب، مشيرين إلى أن معظم الحوادث من هذا النوع تقع نتيجة لعدد من العوامل. وقد أرسلت شركة بوينغ تعازيها لأسر الضحايا، وقالت إنها مستعدة للمساعدة في التحقيق.

وتقع مسؤولية قيادة التحقيق في حادث التحطم، وفقا للقواعد الدولية، على إثيوبيا لكن المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل سيشارك أيضا في التحقيق لأن الطائرة المنكوبة جرى تصميمها وصناعتها في الولايات المتحدة.

وصرح المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية تيولدي جبري مريم فى مؤتمر صحفي "ذكر الطيار أنه يواجه مشكلات وأنه يريد العودة".

ويأتى حادث الطائرة الإثيوبية مع حادث "مشابه جدا" وقع لطائرة إندونيسية من نفس طراز بوينغ 737-800 ماكس، تحطمت في أكتوبر الماضي.

وصرحت شركة "نورث أميركان إيرلاينز" للطيران التي تشغل الطائرة بوينغ 737 ماكس 8 إنها ستتابع التحقيق. وتشغل شركة "ساوث وست إيرلاينز" للطيران 31 طائرة من هذا النوع، بينما تشغل كل من شركتي "أميركان إيرلاينز" و"إير كندا" للطيران 24 طائرة من هذا النوع.

وقالت "ساوث وست إيرلاينز" إنها لا تزال على ثقة بأسطولها من بوينغ الذي يتجاوز عدده 750 طائرة.

ولاحقت شركة "بوينغ" عدة إتهامات بخصوص هذا الطراز من طائراتها، تفيد بأن العديد من تقنياتها كانت غير فعالة، مثل حدوث خلل في التحكم ومشكلة تزويد أجهزة الاستشعار الطيارين بمعلومات غير متناسقة.