في Saturday 14 November, 2020

تيغراي: الضربات الصاروخية على موقعين إثيوبيين استهدفت قواعد عسكرية

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - متابعات

قالت حكومة ولاية تيغراي الإثيوبية، اليوم السبت 14 نوفمبر 2020، إن الضربات الصاروخية على موقعين إثيوبيين كانت ردا على ضربات جوية نفذتها الحكومة الاتحادية في الآونة الأخيرة في منطقة تيغراي الشمالية.

وأضافت أن "الضربات استهدفت قواعد عسكرية".

وكانت الحكومة الإثيوبية قد اعلنت، اليوم السبت، أن "صاروخا أطلق باتجاه مدينتين في ولاية أمهرة المجاورة لمنطقة تيغراي الشمالية"، التي تقاتل فيها الحكومة قوات محلية.

وذكرت قوة الطوارئ التابعة للحكومة، أن "الهجوم الصاروخي وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة وألحق أضرارا بمطار مدينة جوندر"، وذلك حسب وكالة "رويترز".

كما أعلن مكتب الاتصالات فيولاية أمهرة الإثيوبية، المجاورة لولاية تيغراي بشمالي البلاد، عنوقوع انفجارينفي مدينتين بالولاية، مؤكدا أنالتحقيقات بدأت لتحديد ما إذا كانت الانفجاران مرتبطان بالقتال في تيغراي، دون إبداء مزيد من التفاصيل عن أي ضحايا.

يشار إلى أنرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمر الأسبوع الماضي،بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيغراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.

وتسببتالضربات الجوية والقتال البريفي مقتل المئات،وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام (عام 2019).

ومع انقطاع الاتصالات ومنع وسائل الإعلام، أصبح التحقق المستقل من النزاع مستحيلا. أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تحكم الولاية الجبلية الشمالية البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة، حالة الطوارئ المحلية ضد ما وصفته "بغزو من قبل الغرباء".