في Saturday 14 November, 2020

روسيا تدعو المغرب والبوليساريو إلى ضبط النفس ووقف التصعيد

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعربت الخارجية الروسية، السبت 14 نوفمبر 2020، عن قلقها إزاء جولة التصعيد الأخيرة بين المغرب وجبهة البوليساريو على خلفية أزمة معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا.

ويتصاعد التوتر بين المغرب البوليساريو منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية عرقلة عناصر من الجبهة، مرور شاحنات مغربية عبر المعبر إلى موريتانيا.

والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية المغربية في بيان، تحرك بلادها لوقف ما سمته "الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة" لجبهة "البوليساريو" في "الكركرات".

وأعلن الجيش المغربي، في بيان لاحق، أن المعبر "أصبح الآن مؤمنا بشكل كامل" بعد إقامة حزام أمني يضمن تدفق السلع والأفراد.

ودعت الوزارة في بيان "طرفي التسوية في إقليم الصحراء، وهما المغرب وجبهة البوليساريو، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع، بالإضافة إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأضافت أن موقف روسيا المبدئي والثابت من الأزمة يقضي بأنه "لا يمكن التوصل إلى سلام عادل ومستدام في المنطقة إلا بالوسائل السياسية، وفق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكدت الوزارة دعم روسيا لاستئناف المفاوضات بين المغرب والبوليساريو في أسرع وقت ممكن وتفعيل الجهود الرامية لإنجاز تسوية.

وأضافت أنها ستستمر بالتواصل مع جميع الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل مرض لجميع الأطراف لهذه القضية القديمة.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت جبهة البوليساريو، عدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991، برعاية أممية.

وبدأ النزاع بين المغرب و"البوليساريو" حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، اعتبر "الكركرات" منطقة منزوعة السلاح.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم المتنازع عليه.