في Sunday 29 November, 2020

الحرس الثوري ينفي حديثه عن الانتقام لاغتيال كبير العلماء النوويين

اغتيال محسن فخري زاده
كتب : زوايا عربية - متابعات

نفت إيران اليوم الأحد 29 نوفمبر 2020، تصريحات منتشرة منسوبة لقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بشأن الانتقام لمقتل كبير العلماء النوويين في إيران محسن فخري زاده.

وبحسب "آفتاب نيوز"، فإنه عقب انتشار أخبار في وسائل التواصل وبعض المواقع حول كيفية الانتقام من مرتكبي اغتيال محسن فخري زاده، والتي نسبت إلى سلامي ، نفى رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني ومسؤول العلاقات العامة تلك التصريحات وقال:"هذا الخبر غير صحيح، ومبني على الكذب".

وأضاف: "كما قلنا مرات عديدة، فإن الأخبار المتعلقة بمهام وأداء ومواقف الحرس الثوري الإيراني وأقوال وبيانات قادته الكبار تعرض على الرأي العام من خلال موقع (أخبار الحرس الثوري الإيراني) باعتباره المصدر الرسمي للمعلومات".

وأكد أن الحرس الثوري يتطلع أثناء متابعته ومتابعته للموضوع من خلال الجهات القانونية والقضائية، من نشطاء وأفراد الفضاء الإلكتروني إلى متابعة الأخبار المتعلقة بهذه المؤسسة من وسائل الإعلام الرسمية والمرجعية بالدولة.

وتداولت تصريحات على لسان سلامي قال فيها إن طهران ستكمل طريق العالم فخري زادة بسرعة أكبر من ذي قبل، مشددا على أنهم سيعاقبون مرتكبي جريمة الاغتيال.

وأكد أن الانتقام من متسببي اغتيال العالم النووي الشهيد فخري زاده بات على جدول الأعمال.

كان محسن فخري زاده الذي اغتيل يوم الجمعة، رئيس منظمة البحث والابتكار بوزارة الدفاع الإيرانية، وكان معروفًا لدى العديد من وسائل الإعلانم خارج إيران، واشتهر بلقب "أبو القنبلة الذرية الإيرانية"، و"أحد أقوى 500 شخصية في العالم.

وتقول هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في نسختها الفارسية، إن مراسلي الدفاع في إيران شبهوا عملية اغتيال زاده بعملية اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، كما كانوا يشبهونه به أثناء حياته، حيث كانوا يلقبوه بـ"قاسم سليماني صناعة الدفاع" و"فخر إيران".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه كان من المقرر اغتيال محسن فخري زاده مع علماء إيرانيين آخرين ونشطاء نوويين في عام 1988، لكنه لم يتم اغتياله لاعتبارات منها بعض التسريبات.

ويقول بعض المحللين إن اغتيال محسن فخري زاده، أكبر عالم نووي إيراني وثاني أكبر شخصية عسكرية يقتل هذا العام، يظهر ضعف طهران في حماية كبار المسؤولين وقدرة أعدائها على القضاء عليهم.