في Thursday 3 December, 2020

بعد قرار حل الكنيست..

نتنياهو وجانتس يجتمعان سرًا وخلافات داخل القائمة العربية

نتنياهو وجانتس
كتب : زوايا عربية - متابعات

تتفاقم الأزمة السياسية فى إسرائيل بعد الموافقة التمهيدية على حل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة فى إسرائيل.
والتقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش بيني جانتس صباح اليوم الخميس خلال استقبال مهاجرين من إثيوبيا .

واضافت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية أن نتنياهو وجانتس عقدا اجتماعا سريا بينهما في صالة مطار "بن جوريون" ، استمر قرابة 15 دقيقة.
وقال مكتب نتنياهو، " الاجتماع مع جانتس لم يتم مسبقًا .

ووافقت الجلسة الكاملة في قراءة أولية على مشروع قانون حل الكنيست بأغلبية 61 عضو كنيست لصالح 54 معارضًا.

وتمر القائمة العربية المشتركة التي تمثل ثالث أكبر قوة في الكنيست الإسرائيلي بأزمة داخلية عميقة، على خلفية امتناع فصيل فيها عن التصويت على حل الهيئة التشريعية أمس.

وقرر أربعة نواب منتمين إلى حزب "القائمة العربية الموحدة" الإسلامي برئاسة منصور عباس أمس التغيب عن التصويت، في خطوة استثنائية، وسط مؤشرات على التقارب بين عباس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقبل التصويت، كانت هناك خلافات في اللحظة الأخيرة داخل القائمة المشتركة، واستخدم أعضاؤها خطاباتهم في الجلسة المكتملة للمطالبة بالوحدة داخل التحالف ذي الغالبية العربية وتجنب انهياره.

وأكدت القائمة المشتركة في بيان نشرته قبل التصويت، أنها تعتبر نتنياهو "كارثة سياسية واجتماعية واقتصادية وصحية"، مشيرة إلى أنها تؤيد "بأغلبية الأصوات" حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" عن مصادر في القائمة المشتركة اتهامها عباس بالتنسيق المسبق مع نتنياهو بشأن التصويت، قائلة إنه ينبغي ان يوجه اليه سؤال "عما فعله الخميس الماضي في ديوان رئاسة الوزراء ولقائه كبار المسؤولين على مدى ساعات".

من جانبه، شدد عباس، في اتصال هاتفي مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على أن توجه البلاد إلى انتخابات مبكرة الآن سيؤدي إلى تشكيل حكومة يمينية سيهيمن عليه حزب نتنياهو "الليكود" بالتحالف مع حزب "اليمين الجديد" بزعامة نفتالي بينيت، وسيلغي الإنجازات التشريعية التي أحرزها العرب في الفترة الأخيرة، وفي مقدمتها خطة حكومية لمحاربة الجريمة المنظمة في المجتمعات العربية.

وقال رئيس "القائمة العربية الموحدة" الذي أعرب مؤخرا علنا عن استعداده للتعاون مع نتنياهو ورجح إمكانية توليه حقيبة وزارية في الحكومة، إنه لا يدعم رئيس الوزراء ولا يحاول حمايته، بل يستفيد من التعاون معه بغية المضي قدما في تحقيق الأولويات الرئيسة للإسرائيليين العرب.