في Friday 4 December, 2020

مؤيدة لبايدن..

ابنة شقيق ترامب تفجر مفاجأة حول ترشحه في انتخابات 2024

ماري ترامب
كتب : زوايا عربية - متابعات

استبعدت ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، احتمال ترشح الأخير لرئاسة الولايات المتحدة مرة أخرى في الانتخابات المقبلة عام 2024، بالرغم من تلميحات ترامب القوية حول نيته الترشح مجددًا.

وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، وصفت ماري ترامب فكرة إعادة ترشح عمها بـ "غير المعقولة"، مؤكدة أن المحيطين به اقترحوها عليه فقط من أجل تهدئة كبريائه الجريحة بعد هزيمته أمام غريمه الديمقراطي جو بايدن، وأنه تشبث بها كي لا يشعر بوطأة الخسارة، وتوقعت أن يتخلى عن الفكرة تدريجيًا بعد تنصيب بايدن في 20 يناير المقبل.

وأوضحت ماري ترامب أن "هناك عدة أسباب تستبعد ترشح دونالد ترامب، أحدها أنه ربما يواجه اتهامات خطيرة على مستوى الدولة، وسيكون عليه خوض نزاعات قضائية عدة، وهو بلا شك يمر بأزمة مالية، ولذا لا أظن أنه سيقدم على الترشح".

وكانت ماري ترامب من أبرز منتقدي عمها، وخلال فترة الحملات الانتخابية قالت إنها ستفعل كل ما بوسعها لدعم بايدن، وفي كتابها المعنون "كثير جدًا وغير كاف: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم" وصفت ماري عمها بالنرجسي الميال إلى الكذب والخداع.

وعلقت ماري ترامب، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي، على فوز بايدن، عبر تغريدة على حسابها بموقع تويتر كتبت فيها "انتصار ساحق.. سعداء وممتنون.. لقد فعلناها".

ماري ترامب- التي تصدرت عناوين الصحف في وقت سابق من العام الجاري؛ لتأليفها كتابًا يروي كل شيء عن عمها-، تعتقد أن الرئيس الأمريكي سيجعل الأمور صعبة بقدر الإمكان؛ لأن "الخسارة ليست شيئًا مقبولًا في عائلتي" حسب قولها.

وقالت ماري ترامب، في وقت سابق: "لن يأخذ الأمر بشكل جيد، الخسارة ليست بالشيء المقبول في عائلتي، وضع جدي شركته وعائلته على أنها لعبة محصلتها صفر، وهذا يعني أن شخصًا واحدًا فقط يمكنه الفوز، وكل شخص آخر بحاجة للخسارة".

وأضافت "من أجل الفوز، تم تدريب دونالد على فعل كل ما يتطلبه الأمر، سواء كان ذلك كذبًا أو غشًا أو سرقة، من ناحية، نحن في طريق صعب ومن ناحية أخرى، فهو في طريق صعب إذا فاز بالفعل نائب الرئيس بايدن".

وسُئلت سؤالًا مثيرًا للاهتمام، وهو: ما إذا كانت قد رأت الرئيس الأمريكي يتصرف بالطريقة التي هو عليها الآن؟، فأجابت "لا.. لا أعتقد هذا، لأنه أسوأ، أعتقد أن الشيء الوحيد الذي تغير هو السياق".

وأضافت "عندما كنت أعرف دونالد، كان هناك دائمًا شيء ما يكسر طريقه، ولكن كان هناك دائمًا شخص ما هناك لتنظيف الفوضى، كان هناك دائمًا شخص ما لتسليمه مئات الملايين من الدولارات لإنقاذه، إنه في عالم مختلف تمامًا في الوقت الحالي حيث لم يتبق أحد لمساعدته في المأزق التي يواصل الدخول فيه، أعتقد أن هذا هو الضغط الذي يشعر به".

وتعتقد ماري أن هذا كان "علامة غير معهودة على الضعف" من ترامب، ولكن من غير المرجح أن يكسب الناس بمثل هذا باستخدام "كراهية النساء والعنصرية".