انتخابات الكويت.. 66% نسبة التغيير والمرأة «خارج الصندوق»

مع إسدال الستار على الانتخابات البرلمانية في الكويت، باحت صناديق الاقتراع بما تحتويه من أسرار وأرقام ومتغيرات لمجلس الأمة.

بلغة الأرقام، جاءت الانتخابات التي جرت في ظروف استثنائية صنعها فيروس كورونا، بمعادلات جديدة لما تشهدها البلاد في الدورات السابقة.

وبحسب النتائج المعلنة من قبل رؤساء اللجان في الدوائر الانتخابية، بلغت نسبة التغيير في تركيبة مجلس الأمة 66٪، بحسب ما رصدته "العين الإخبارية".

تغييرٌ تمثل في فوز 17 نائبا من المجلس السابق (2016) أبرزهم رئيس المجلس السابق مرزوق الغانم ، فيما غلبت الوجوه الجديدة على مختلف الدوائر بـ 33 نائبا.

بينما فقدت المرأة المقعد الوحيد التي كانت تشغله في المجلس السابق، حيث لم تفز واحدة في برلمان 2020.

وفيما لم يتم الإعلان رسميا عن نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات، يتوقع ارتفاعها، في ظل الإقبال الكبير التي شهدته لجان الاقتراع رغم انتشار جائحة كورونا.

تهاني القيادة الكويتية
أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعث ببرقيات تهان للفائزين بعضوية مجلس الأمة 2020، عبر فيها عن خالص تهانيه بالثقة التي أولاهم إياها المواطنون.

كما بعث ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ببرقيات تهان للفائزين، متمنيا لهم التوفيق والسداد لخدمة الوطن ورفع رايته.

كذلك بعث الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقيات تهان مماثلة.

قائمة الفائزين
في الدائرة الأولى فاز كل من: حسن عبدالله أحمد جوهر ، ويوسف فهد حمد الغريب، وأحمد خليفة راشد الشحومي، حمد أحمد علي روح الدين، وعيسى أحمد محمد الكندري ، وعلي عبد الرسول منصور القطان،وعدنان سيد عبدالصمد أحمد سيد زاهد، وعبدالله محمد عبدالرحمن الطريجي، وعبدالله جاسم عبدالله المضف، وأسامة عيسى ماجد الشاهين.

وفي الدائرة الثانية فاز كل من: مرزوق علي محمد ثنيان الغانم، ومحمد براك عبدالمحسن المطير، وخليل إبراهيم محمد الصالح، وحمد محمد جاسم المطر، وسلمان خالد مرزوق العازمي، وخالد عايد جاسم العنزي، وبدر ناصر عبدالعزيز الحميدي، و بدر حامد يوسف الملا ، وحمد سيف محمد الهرشاني، وأحمد محمد أحمد الحمد.

أما الثالثة، فكانت من نصيب، عبدالكريم عبدالله مدربى الكندري، وأسامة أحمد حبيب المناور ، ومهند طلال أحمد الساير، وهشام عبدالصمد محمد الصالح، وعبدالعزيز طارق حمود الصقعبي، ويوسف صالح صالح الفضالة، و مبارك زيد مبارك المطيري، وسعدون حماد عبيد العتيبي، وفارس سعد عيد العتيبي، ومهلهل خالد جاسم المضف.

وظفر بالرابعة كل من: شعيب شباب قديفان المويزري، فايز غنام الجمهور المطيري، ومساعد عبدالرحمن عايض المطيري، ومحمد عبيد فلاح الراجحي، وسعود سعد أبوصليب المطيري، وثامر سعد السويط الظفيري، ومرزوق خليفة مفرج الخليفة، وفرز محمد فرز الديحاني، وسعد علي خنفور الرشيدي ، ومبارك هيف سعد الحجرف.

لتكون الدائرة الخامسة من نصيب: حمدان سالم فنيطل العازمي، وبدر زايد الداهوم العازمي ، ومبارك عبدالله فهاد العجمي، والصيفي مبارك الصيفي العجمي ، وخالد محمد مونس العتيبي، و حمود مبرك براك العازمي، وصالح ذياب وصل الله المطيري، و ناصر سعد محمد الدوسري، ومحمد هادي هايف الحويلة، وأحمد عبدالله مطيع العازمي.

5 مشاهد إيجابية
وحملت الانتخابات التي جرت صباح السبت، وتنافس فيها 326 مرشحا بينهم 29 امرأة، رسائل إيجابية عدة تضمنت 5 مشاهد.

المشاهد الخمسة التي رصدتها "العين الإخبارية" تمثلت في الإقبال الكبير على التصويت رغم تقلب الأحوال الجوية من جانب وانتشار جائحة كورونا من جانب آخر، والإقبال النسائي اللافت، وتصويت المصابين بكورونا، فضلاً عن توفير ضوابط صحية في كافة لجان الاقتراع، والتنسيق والتعاون الكبيرين بين مختلف أطراف العملية الانتخابية.

مشاهد حملت رسائل إيجابية عكست في مجملها روح التحدي لدى الحكومة الكويتية التي أقامت انتخابات مجلس الأمة في موعدها ووفرت كل الإجراءات للتيسير على الشعب القيام بواجبهم.

كما أكدت روح التحدي والإصرار لدى الكويتيين بمختلف فئاتهم رجالا ونساء، وحتى المصابين بكورونا، للقيام بدورهم في اختيار نواب يمثلونهم بمجلس الأمة خلال الفترة المقبلة لتحديد مستقبلهم من الناحية التشريعية والرقابية واختيار الأفضل بالنسبة لهم، رغم انتشار الوباء العالمي.

رسائل إيجابية لم تغفل أيضا رغبة الجميع في المشاركة في صنع مستقبل أفضل للوطن، والتعاون لمواجهة التحديات في المرحلة المقبلة، وإدراك الجميع أهمية تلك الانتخابات حيث إنها الأولى التي تجري في عهد أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

نقلاً عن " العين الإخبارية"