الأكبر منذ بداية العام.. هجوم إرهابي لداعش شرق سوريا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش نصب كمينا اليوم الإثنين 8 فبراير 2021، لقافلة تابعة للنظام شرق سوريا، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل، بينهم سبعة جنود سوريين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الكمين الذي نصب في الصباح الباكر في محافظة دير الزور تم أثناء قيام القافلة بتمشيط المنطقة بحثا عن جهاديين بعد سلسلة من الهجمات الأخيرة.

وأضافت أن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين أدت إلى خسائر بشرية كبيرة"، واصفا حصيلة القتلى بأنها "الأكبر منذ بداية العام".

وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن إن سبعة على الأقل من القتلى البالغ عددهم 26 جنود سوريون، في حين أن معظم الضحايا الباقين كانوا من مقاتلي الميليشيات السورية.
وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن 11 جهاديا من داعش قتلوا أيضا.

وسيطرت الجماعة الارهابية على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق وأعلنت "خلافة" عبر الحدود في عام 2014، قبل أن تؤدي هجمات متعددة في البلدين إلى هزيمتها على الأرض.

وخسر تنظيم داعش الارهابي آخر قطعة أرض له في سوريا في مارس 2019 ، لكنه كثف في الأشهر الأخيرة هجماته ضد قوات النظام السوري، لا سيما في شرق البلاد المحاذية للعراق.

وقتل ارهابية داعش الأسبوع الماضي 19 من مقاتلي النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه في وسط سوريا.

وفي ديسمبر، قُتل ما يقرب من 40 جنديًا سوريًا عندما نصب تنظيم داعش كمينًا لحافلة تقل جنودًا في طريقهم إلى منازلهم لقضاء العطلات.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير نُشر الشهر الجاري إن المنطقة الصحراوية في محافظة دير الزور "ملاذا آمنا" للإرهابيين الذين يخططون لشن هجمات على قوات النظام ومنافسين آخرين.

وأضافت الأمم المتحدة إن تنظيم داعش يحتفظ بنحو 10 آلاف ارهابي نشط في العراق وسوريا، على الرغم من التقارير الواردة عن وجود الغالبية في العراق.