في Tuesday 9 February, 2021

وزير مخابرات إيران: سنمتلك قنبلة نووية إذا استمرت العقوبات الدولية المعوقة على طهران

وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي
كتب : زوايا عربية - متابعات

حذر وزير المخابرات الإيراني، الغرب من أن بلاده قد تتجهلامتلاك سلاح نووي إذا استمرت العقوبات الدوليةالمعوقة على طهران، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، اليوم الثلاثاء 9 فبراير 2021.

وقال محمود علوي "برنامجنا النووي سلمي، وفتوى المرشد الأعلى تحرم الأسلحة النووية، لكن إذا دفعوا إيران في هذا الاتجاه، فلن يكون ذلك خطأ إيران بل خطأهم".

كما أضاف أن إيران ليس لديها خطط لامتلاك سلاح نووي في ظل "الظروف الحالية".

وحث المرشد الأعلى علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة، الولايات المتحدة، الأحد، على رفع جميع العقوبات إذا أرادت أن تفي إيران بالتزاماتها بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى العالمية، لكن الرئيس جو بايدن رفض دعوة خامنئي قائلا إن الولايات المتحدة لن تتخذ الخطوة الأولى.

وفي أعقاب مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وافق البرلمان الإيراني على قانون حظر دخول المفتشين النوويين الدوليين في وقت لاحق من هذا الشهر، في انتهاك خطير للاتفاق.

كما نُقل عن علوي، وزير المخابرات، قوله إن أحدأفراد القوات المسلحة الإيرانية "سهل" قتل العالم، الذي ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل. ورفضت الأخيرة التعليق مرارًا على الهجوم.

هذا وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها إيران بأن أحد أفراد قواتها المسلحة ربما يكون قد تصرف كشريك في مقتل فخري زاده، الذي ترأس ما يسمى برنامج آماد الإيراني، والذي زعمت إسرائيل والغرب أنه عملية عسكرية تبحث في إمكانية إنتاج سلاح نووي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن "البرنامج المنظم" انتهى في عام 2003. ووافقت وكالات الاستخبارات الأميركية على هذا التقييم في تقرير عام 2007.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد تعهد في ديسمبر / كانون الأول، بالانتقام لمقتل فخري زاده، قائلاً إن بلاده ستقرر موعد أو مكان أي عمل انتقامي.

ورداً على ما يسمى حملة "الضغط الأقصى" التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترمب ضد إيران، بدأت طهران فيالانتهاك التدريجيً لالتزاماتها النوويةبموجب الاتفاق النووي، وهددت بمزيد من الاستفزازات في محاولة لزيادة نفوذها وحمل بايدن على منح الأولوية للعودة إلى الاتفاق.

وكجزء من تلك الخطوات، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بالقرب من مستويات صنع الأسلحة، وقالت إنها ستختبر معادن اليورانيوم، المكون رئيسي للرأس النووي. وتصر إيران على أنه يمكن التراجع عن جميع انتهاكات الاتفاقية بسهولة.