في Saturday 14 September, 2019

رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس يرفض التفاوض مع إيران بشأن "النووي"

بعد تسرب أنباء حول مفاوضات أمريكية إيرانية بشأن برنامج طهران النووي، قال السيناتور إليوت إنجل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي، إنه ضد تفاوض إدارة الرئيس دونالد ترامب مع إيران بشأن برنامجها النووي.


وأوضح إليوت، أن موقف الرئيس دونالد ترامب متغير دائما تجاه إيران، وتابع قائلا: "هناك احتمال أن تقدم إدارة الرئيس ترامب بعض التنازلات للجانب الإيراني".

وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس أن الإدارة الأمريكية لديها مساحة الآن، بعد رحيل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، الذي كان متشددا تجاه إيران.

وأضاف إنجل أنه كان يرفض الاتفاقية النووية بين إيران والاتحاد الأوروبي، موضحا أنها أعطت فرصة للجانب الإيراني من أجل التلاعب، ومحاولة للنهوض بالاقتصاد الذي كان يترنح نتيجة العقوبات.

وندد إنجل، خلال حديثه، بنتيجة الاتفاق النووي مع إيران، الذي نص على تخلي طهران عن أسلحتها النووية، لكن التقارير الخاصة بالتقييم تثبت جميعها عدم تنفيذ بنود الاتفاق من جانب إيران.

وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي، قائلا "إيران لن يُسمح لها باستخدام أو تطوير أسلحة نووية، في ظل وجود مليشيا الحرس الثوري في الحكم".

ومع اقتراب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وسط توقعات بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني، أثيرت بعض التكهنات حول احتمالية لقاء ثنائي بين ترامب وروحاني، غير أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أكد أنه لا توجد خطط حالياً لدى الإدارة الأمريكية لترتيب لقاء بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الإيراني.

وانسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي، الذي وافقت إيران بموجبه على الالتزام بقيود على برنامجها النووي في مقابل الوصول لشبكة التجارة الدولية.

ووصف ترامب حينها الاتفاق النووي الإيراني بالكارثي والسيئ، حيث أعاد فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد طهران بهدف تغيير سياستها العدائية إقليمياً ودولياً.

وترغب الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق أفضل وأكثر شمولاً مع إيران عبر الجلوس إلى طاولة مفاوضات مباشرة معها.