في Wednesday 7 July, 2021

عقبة أمام مصر لاسترجاع جثامين ضحايا حريق قبرص

حرائق قبرص
كتب : زوايا عربية - متابعات

كشف عضو مجلس النواب المصري إيهاب رمزي عن تفاصيل محاولات إعادة جثامين المصريين الأربعة الذين لقوا حتفهم جراء حرائق الغابات الهائلة التي اندلعت بإحدى القرى القبرصية، إلى البلاد.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أمس، مصرع 4 مصريين في حرائق غابات قبرص، وعملها للتنسيق لإنهاء كافة الإجراءات لنقل الجثامين إلى مسقط رأسهم في أسرع وقت ممكن.

وقال رمزي في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الجانب القبرصي طلب من أهالي الأسر إجراء تحليل الحمض النووي، للتأكد من صلتهم بالجثامين الأربعة، وإتمام إجراءات نقلهم إلى مصر.

وأوضح النائب عن محافظة المنيا، وهي الدائرة التي يتبعها المواطنين المصريين الأربعة، أن أسر الضحايا سافروا إلى القاهرة لإجراء التحليل المطلوب، بعد التنسيق مع وزارة الهجرة المصرية السفيرة نبيلة مكرم، ووزير العدل عمر مروان، لكن النتائج قد تستغرق 3 أسابيع.

ولفت النائب المصري إلى أن وزيرة الهجرة تواصلت مع وزير العدل لطلب إعفاء أسر الضحايا من رسوم إجراء التحليل والتي تُقدر بنحو 14 ألف جنيه، وطلب سرعة إنجازه؛ إذ يجرى في مركز البحوث الجينية التابع لمصلحة الطب الشرعي، وقرر وزير العدل بالفعل إعفائهم من دفع الرسوم والإسراع في حصولهم على النتائج المطلوبة.

لكنه عاد ليشير إلى عقبة واجهتهم في خضم إجراء هذا التحليل، إذ طلبت السلطات القبرصية نوعًا محددا لهذا التحليل يختلف عن الآلية المعمول بها في مصر.

وأوضح رمزي أن مسؤولا بوزارة الخارجية المصرية أخبره بأن السلطات في قبرص وعدت بتجهيز وفد خاص للسفر إلى مصر لإجراء التحليل حال عدم التمكن من تنفيذه في القاهرة، قبل أن يؤكد وزير العدل المصري التنسيق مع مصلحة الطب الشرعي لإجراء التحليل بالمواصفات المطلوبة لإنهاء تلك المهمة.

في سياق متصل، قال النائب المصري إن الحرائق تسببت في تفحم جثامين المواطنين الأربعة، وبات من الصعب التعرف عليهم، وهم تحت تحفظ سلطات التحقيق القبرصية إلى الآن.

وأشار إلى أن الحزن عمَّ قرية الناصرية التابعة لمحافظة المنيا، مسقط رأس المزارعين الأربعة، ويعيش أسرهم لحظات صعبة لحين إتمام إجراءات وصول الجثامين ودفنهم.

بدورها قالت وزيرة الدولة المصرية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، إنه يتم العمل على إنهاء كافة إجراءات عودة الجثامين في أسرع وقت ممكن، وفق متطلبات السلطات القبرصية.