في Thursday 8 July, 2021

بسبب «الأويغور»

نواب بريطانيون يدعون الحكومة إلى تعزيز الضغوط على الصين

كتب : زوايا عربية - وكالات

دعت لجنة برلمانية بريطانية، اليوم الخميس 8 يوليو2021، حكومة بوريس جونسون إلى ”تعزيز الضغط“ على الصين عبر مقاطعة أولمبياد بكين، والاعتراف بأن ”إبادة جماعية تجري ضد أقلية الأويغور“.

ودعت الحكومة البريطانية الصين مرارا إلى احترام حقوق الإنسان والسماح للأمم المتحدة بإجراء تحقيق كامل في حملة القمع ضد مسلمي الأويغور في إقليم شينغ يانغ، لكن النواب يرون أن هذه الدعوات ”أثبتت أنها غير فعالة حتى الآن“.

ودعت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم الحكومة البريطانية إلى ”قبول وجهة نظر البرلمان بأن الأويغور والأقليات العرقية الأخرى في شينغ يانغ يعانون من إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الجرائم“.
ولم تستخدم الحكومة حتى الآن مصطلح ”الإبادة الجماعية“، معتبرة أن القضاء وحده مخول بذلك.

وفي موقف ينسجم مع وجهة نظر حزب العمال المعارض، رأت هذه اللجنة أن الحكومة ”يجب ألا تحضر“ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022.

وردا على سؤال في جلسة المساءلة الأسبوعية في مجلس العموم أمس الأربعاء، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه سيفكر في مقاطعة لكنه ”يعارض بشكل تلقائي مقاطعة النشاطات الرياضية“.

ويشعر أعضاء البرلمان بالقلق من أن المنتجات الناجمة عن العمل القسري موجودة في السوق البريطانية، ويقترحون ”حظرا على استيراد جميع منتجات القطن المصنوعة كليا أو جزئيا في شينغ يانغ“.

واتهمت العديد من منظمات حقوق الإنسان السلطات الصينية باحتجاز مليون مسلم على الأقل في ”معسكرات إعادة تثقيف“ في هذه المنطقة بشمال غرب الصين، وتنفي بكين هذا العدد، وتتحدث عن ”مراكز للتدريب المهني“ من أجل دعم التوظيف ومحاربة التطرف الديني.

كما أوصى النواب بـ“حظر شركات المراقبة مثل هيكفيغن، التي توفر معدات المراقبة لمعسكرات الاحتجاز من العمل في بريطانيا“.