في Saturday 31 July, 2021

تطورات جديدة في قضية اغتيال رئيس هايتي .. قاضية سابقة في قفص الاتهام

كتب : زوايا عربية - وكالات

في تطورات جديدة، أعلنت السلطات في هايتي، الاشتباه بتورط القاضية السابقة في المحكمة العليا، وينديل كوك ثيلوت، بمقتل الرئيس جوفينيل مويس، في وقت سابق هذا الشهر.

ووجهت الشرطة الهايتية، اتهامات جديدة ضد القاضية بشأن صلاتها باغتيال الرئيس مويس، قائلة إنها التقت ببعض المرتزقة الكولومبيين المتهمين بقتله.

وقال ميشيل فيرير، المتحدثة باسم الشرطة الوطنية في هايتي إن المرتزقة الكولومبيين والأمريكيون الهايتيين الذين تم اعتقالهم في أعقاب مقتل مويس اعترفوا بأنهم التقوا كوك ثيلوت.

وأضاف فيرير للصحفيين: "أشار العديد منهم إلى أنهم ذهبوا إلى منزل السيدة كوك مرتين"، لافتا إلى أن "هؤلاء الأشخاص قدموا للشرطة تفاصيل الوثائق الموقعة خلال الاجتماعات في منزل السيدة كوك".

كما قالت شرطة هايتي، إنها اعتقلت ضابط شرطة رابع يدعى ويليام مويز في إطار التحقيق بقضية اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويز.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة ماري ميشيل فيريه إن الشرطة المعتقلين، “كانوا يرافقون المرتزقة المسلحين أثناء الهجوم”.

وتشير شرطة هايتي إلى أن هناك 9 عناصر آخرين في الشرطة بانتظار الاستجواب في القضية وقام مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي الذي يساعد سلطات هايتي في التحقيق، بتفتيش منازلهم.

ونفذت شرطة هايتي 46 عملية استجواب واعتقلت 27 شخصا منهم 18 مواطنا كولومبيا، على ذمة الضلوع في الهجوم على مقر الرئيس مويز في 7 يوليو الجاري.

وتبحث الشرطة عن 6 آخرين يشتبه بتورطهم في الجريمة بينم سيناتور سابق، وقاضية سابقة ورجل أعمال.

ووعد رئيس وزراء هايتي الجديد، أرييل هنري، بتقديم قتلة مويس إلى العدالة.

وأعرب الشعب عن صدمته لاعتبار أن الأشخاص المكلفين بحماية الرئيس ومقر إقامته خذلوه. وتعاني الدولة الكاريبية الفقيرة من الجرائم ووجود عصابات نافذة، وهي مشكلات تفاقمت خلال رئاسة مويس.

وأوقف أكثر من 20 شخصا، معظمهم كولومبيون، وتقول الشرطة إن المؤامرة دبرها هايتيون لديهم طموحات سياسية وعلاقات خارجية.

وقد تم اغتيال الرئيس جوفينيل مويس على يد مجموعة من المسلحين في مقر إقامته يوم الأربعاء 7 يوليو 2021.

وكان رئيس وزراء هايتي أرييل هنري قد أعلن أن الحكومة تخطط لتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات في البلاد بأسرع ما يمكن.

وقال هنري في كلمة له، الأربعاء الماضي، إن "مهمة هذه الحكومة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات بأسرع ما يمكن"، دون أن يكشف عن موعد محدد.

وكانت سلطات هايتي قد أعلنت في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في هجوم مسلحين على مقره يوم 7 يوليو الجاري، أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في سبتمبر المقبل ستجري في موعدها.