في Monday 23 August, 2021

تمديد محتمل للوجود الأمريكي ومقتل شخص في تبادل لإطلاق النار بمطار كابول

كتب : زوايا عربية - وكالات

قُتل حارس أفغاني في تبادل لإطلاق النار في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 23 أغسطس 2021 ، في مطار كابول، مما دفع القوات الألمانية والأمريكية إلى التدخل، فيما فتح جو بايدن الباب أمام احتمال بقاء الجنود الأمريكيين بعد 31 اغسطس . مشيرا إلى "مناقشات جارية" في الجانب الأمريكي بهذا الخصوص.

وكتب الجيش الألماني في تغريدة "حدث تبادل لإطلاق النار بين حراس أفغان ومهاجمين مجهولي الهوية عند البوابة الشمالية لمطار كابول. قُتل حارس أفغاني وأصيب ثلاثة آخرون".

وقُتل العديد من الأشخاص في ظروف غير واضحة في كثير من الأحيان حول المطار حيث تتواصل عمليات إجلاء مضنية. وفي مواجهة التحديات، فتح بايدن الباب أمام احتمال بقاء الجنود الأمريكيين في أفغانستان بعد 31 اغسطس.

وقال الرئيس الأمريكي مساء الأحد "ثمة مناقشات جارية بيننا وبين الجيش بشأن التمديد. نأمل بألا نضطر إلى التمديد لكننا سنناقش مدى تقدم عملية الإجلاء" في حين أعلنت لندن عقد قمة عبر الانترنت لمجموعة السبع "لإجراء مناقشات عاجلة حول أفغانستان”.

وتسببت الفوضى العارمة الناجمة عن تدفق عشرات آلاف الأفغان اليائسين إلى مطار كابول، بوفاة سبعة أشخاص. ومنذ دخولها كابول في 15 اغسطس، تحاول حركة طالبان إقناع السكان بأنها غيرت نهجها مؤكدة أن سياستها ستكون أقل صرامة من حكمها البلاد بين العامين 1996 و2001. إلا ان ذلك لا يحول دون تدفق آلاف الأفغان غير المقتنعين بهذه الوعود بغية مغادرة البلاد.

وقال المسؤول الكبير في حركة طالبان أمير خان متقي الأحد "الولايات المتحدة بكل قوتها وتجهيزاتها فشلت في فرض النظام في المطار. السلام والهدوء يعمان كل أرجاء البلاد لكن الفوضى تعم مطار كابول يجب أن يتوقف ذلك بأقرب وقت ممكن".

ووصف صحافي كان ضمن مجموعة من العاملين في مجال الاعلام وجامعيين تمكنوا من الوصول إلى المطار الأحد مشاهد أفغان يائسين يتشبثون بالحافلة لدى دخولها إلى المطار.

وقال الصحافي لوكالة فرانس برس "كانوا يبرزون جوازات سفرهم ويصرخون خذونا معكم رجاء خذونا معكم".

وتبقى عائلات عالقة بين الأسلاك الشائكة المحيطة بحرم المطار والتي تفصل قوات طالبان عن الجنود الأمريكيين آملة بالدخول فيما يبقى الوصول إلى المطار صعبا جدا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي ترأس بلاده مجموعة السبع الأحد "من الحيوي أن تعمل الأسرة الدولية معا لضمان عمليات إجلاء آمنة وتفادي أزمة إنسانية ومساعدة الشعب الأفغاني في حماية مكتسبات السنوات العشرين الأخيرة".

عشية ذلك، رأى منسّق السياسة الخارجيّة للاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنّ "من المستحيل" إجلاء جميع الأفغان المتعاونين مع القوى الغربيّة قبل 31 آب/أغسطس ولم يستبعد أن "يغيّر الأمريكيون رأيهم" ليبقوا ما بعد هذا التاريخ في أفغانستان.

كذلك، دعت منظّمات عدّة معنيّة بحقوق الإنسان، بايدن إلى تمديد الموعد النهائي لانسحاب الولايات المتحدة.