في Tuesday 31 August, 2021

المقاومة الأفغانية تضع شرطا لوقف قتال «طالبان» والانسحاب من السياسة

قائد جبهة المقاومة الأفغانية
كتب : زوايا عربية - متابعات

أعلن قائد جبهة المقاومة الأفغانية المتمركزة في ولاية بانشير، أحمد مسعود، شرطا لإلقاء سلاحه والانسحاب من السياسة في أفغانستان، تزامنا مع سيطرة حركة طالبان على مطار كابول بعد الانسحاب الأمريكي ونهاية حرب الـ20 عاما.

وقال مسعود لمجلة فورين بوليسي: "إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع وتعتزم إقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة".

وصرح زعيم القوى المعارضة لطالبان بأن التسوية المقبولة مع طالبان لا يمكن تحقيقها إلا إذا شكلت الحركة حكومة شاملة ولامركزية في أفغانستان، واصفا جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة، وإلا فإن المواجهة مع طالبان ستستمر.

كما أشار مسعود إلى أنه لا يتلقى أي دعم مالي من الخارج، وزعم في الوقت نفسه أن العديد من دول المنطقة تقف إلى جانب طالبان.

وتابع: "لقد أجبرت حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني العديد من البلدان في المنطقة على الوقوف إلى جانب طالبان، من خطابهم العرقي والقومي حتى سياستهم في المجال المائي، أثار كل ذلك العداء من جيراننا".

وأضاف أن السبب الآخر لتقاربهم مع طالبان هو الوجود الأميركي، ولأنهم أيضا يمكن أن يلحقوا الضرر بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال دعم المسلحين.

وفي وقت سابق، دعا مسعود الولايات المتحدة والأفغان في الخارج إلى دعم "لجان المقاومة" ضد طالبان، التي انضم إليه نائب الرئيس السابق أمر الله صالح.

وارتفعت أيضا العديد من الأصوات السياسية والعسكرية الأفغانية الداعية للتوجه نحو الولاية وتكرار ما يوصف بـ"ملحمة بانشير" الشهيرة في مواجهة الاحتلال السوفيتي.

وبعد سقوط كابول في يد حركة طالبان، قفز أحمد مسعود إلى قمة الأحداث في أفغانستان.