توقيف أشخاص حاولوا التأثير على خيارات الناخبين في العراق

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الأحد 10 أكتوبر 2021، توقيف عدد من الأشخاص خلال عملية الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المبكرة، بتهمة محاولة التأثير على خيارات الناخبين.

جاء ذلك في تصريح لحميد الشطري، وكيل جهاز الأمن الوطني (مرتبط بمكتب رئيس الوزراء)، نقتله وكالة الأنباء الرسمية "واع".

وقال الشطري، إنه "تم ضبط عدد من المخالفات من المواطنين الذين (كانوا) يقومون بدعاية انتخابية في محاولة للتأثير على الناخبين"، مشيرا إلى توقيفهم وإحالتهم للقضاء.

ولم يشر المسؤول العراقي إلى عدد هؤلاء أو مكان توقيفهم.

وكان الصمت الانتخابي قد بدأ صباح السبت ويُحظر بموجبه الترويج لأي مرشح.

وأضاف الشطري أن "الخطة تسير بشكل جيد جداً، ولم تحدث أي خروقات كبيرة"، منوها إلى أن "توجيهات القائد العام (مصطفى الكاظمي) للقوات الأمنية، بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وعدم التهاون مع المخالفين".

ويشارك نحو 250 ألف عنصر أمن عراقي في تأمين مراكز الاقتراع المنتشرة في البلاد.
وفتحت السلطات العراقية صباح، الأحد، مراكز الاقتراع أمام الناخبين للتصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار برلمان جديد.

وتشير أرقام مفوضية الانتخابات (رسمية) إلى أن 24.9 مليون عراقي يحق لهم التصويت في عملية الاقتراع من أصل نحو 40 مليون نسمة.

ويتنافس 3249 مرشحا يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، في الانتخابات للفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان.

ومن المقرر أن يشارك 1249 مراقباً دولياً وأجنبياً على الأقل في مراقبة عملية الاقتراع، إضافة إلى آلاف المراقبين المحليين، وفق مفوضية الانتخابات العراقية.

ووفق ذات المفوضية، فأن النتائج الأولية ستعلن خلال 24 ساعة فقط من عملية الاقتراع.