بسبب «طالبان».. الخطوط الجوية الباكستانية تعلق عملياتها في أفغانستان
علقت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية رحلاتها إلى العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، بعد ما وصفته بأنه ”تدخل جائر“ من جانب سلطات حركة طالبان، تمثل في أمور منها تغييرات تعسفية للوائح وترهيب العاملين.
وجاء قرار التعليق في وقت أمرت فيه حكومة طالبان الشركة، وهي شركة الطيران الدولية الوحيدة التي تسير رحلات منتظمة من كابول، بخفض أسعار تذاكر الطيران إلى المستويات التي كانت عليها قبل سقوط الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب في آب/أغسطس الماضي.
وقال متحدث باسم الشركة، إنها قررت تعليق رحلاتها إلى كابول اعتبارا من اليوم، بسبب تدخل السلطات.
وفي وقت سابق، نبهت حركة طالبان الشركة الباكستانية وشركة ”كام إير“ إلى أن عملياتهما في أفغانستان تواجه خطر التوقف ما لم توافقا على خفض أسعار التذاكر التي أصبحت أبعد من متناول معظم الأفغان.
وكانت الرحلات الجوية بين أفغانستان وباكستان قد أصبحت محدودة للغاية منذ إعادة فتح مطار كابول الشهر الماضي، في أعقاب الفوضى التي صاحبت إجلاء أكثر من 100 ألف من الرعايا الغربيين والأفغان المعرضين لمخاطر في أعقاب انتصار طالبان.
وسيطر مقاتلو طالبان في وقت متأخر من يوم السبت 14 أغسطس/آب، على مزار شريف، آخر معقل للحكومة الأفغانية في شمال أفغانستان، التي كانت لا تزال تحت سيطرة الحكومة.
علقت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية رحلاتها إلى العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الخميس، بعد ما وصفته بأنه ”تدخل جائر“ من جانب سلطات حركة طالبان، تمثل في أمور منها تغييرات تعسفية للوائح وترهيب العاملين.
وجاء قرار التعليق في وقت أمرت فيه حكومة طالبان الشركة، وهي شركة الطيران الدولية الوحيدة التي تسير رحلات منتظمة من كابول، بخفض أسعار تذاكر الطيران إلى المستويات التي كانت عليها قبل سقوط الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب في آب/أغسطس الماضي.
وقال متحدث باسم الشركة، إنها قررت تعليق رحلاتها إلى كابول اعتبارا من اليوم، بسبب تدخل السلطات.
وفي وقت سابق، نبهت حركة طالبان الشركة الباكستانية وشركة ”كام إير“ إلى أن عملياتهما في أفغانستان تواجه خطر التوقف ما لم توافقا على خفض أسعار التذاكر التي أصبحت أبعد من متناول معظم الأفغان.
وكانت الرحلات الجوية بين أفغانستان وباكستان قد أصبحت محدودة للغاية منذ إعادة فتح مطار كابول الشهر الماضي، في أعقاب الفوضى التي صاحبت إجلاء أكثر من 100 ألف من الرعايا الغربيين والأفغان المعرضين لمخاطر في أعقاب انتصار طالبان.
وسيطر مقاتلو طالبان في وقت متأخر من يوم السبت 14 أغسطس، على مزار شريف، آخر معقل للحكومة الأفغانية في شمال أفغانستان، التي كانت لا تزال تحت سيطرة الحكومة.
