في Sunday 9 January, 2022

«الصحة العالمية» تكشف سبب الزيادة الحادة بإصابات أوميكرون

كتب : زوايا عربية - وكالات

صرحت دكتور ماريا فان كيركوف خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية عن مكافحة كورونا، أن متحور أوميكرون، وهو المتغير الأحدث المُصنف تحت "مثير للقلق" والذي تتبعه منظمة الصحة العالمية، ينتشر على نطاق واسع بكل بلدان العالم.

وأشارت دكتور كيركوف إلى حقيقة أنه تم اكتشاف انتشار المتحور الجديد في كافة المناطق التي يتوافر فيها نظم رصد جيدة لتسلسل طفرات فيروس سارس-كوف-2، وأن البيانات تفيد بأن هناك زيادة حادة للغاية في عدد الحالات.

وأضافت دكتور ماريا في تصريح متلفز، تم بثه عبر حسابات منظمة الصحة العالمية الرسمية على منصات التواصل، أنه وفقًا لآخر تحديث لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 10 ملايين حالة في الأيام السبعة الماضية.

وسجّلت أوروبا أكبر عدد من الإصابات الجديدة بمجموع 7,211,290 حالة خلال سبعة أيام بزيادة 47% مقارنة مع الأسبوع الفائت.

وسجل كل من الولايات المتحدة وكندا 49% و33% من الحالات التي تم إحصاؤها في العالم خلال أسبوع، بمجموع 4,808,098 إصابة وبزيادة نسبتها 76% مقارنة بالأسبوع الفائت.

ولا تترافق موجة تفشي الوباء حالياً مع ارتفاع في عدد الوفيات.
وشرحت دكتور كيركوف أن هناك عددا من الأسباب وراء تلك الزيادة الحادة، من بينها أن الطفرات، التي يحتوي عليها متحور أوميكرون، أكثر قدرة على الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.

أما ثاني الأسباب، بحسب ما ذكرته المسؤولة التقنية عن مكافحة كورونا في المنظمة الأممية، فهو ما يسمى "الهروب المناعي"، والذي يعني أنه يمكن تعرض الأشخاص للعدوى مجددًا، والسبب الثالث هو أن عدوى متحور أوميكرون تصيب وتستنسخ في الجهاز التنفسي العلوي، وهو مختلف عن متحور دلتا والمتغيرات الأخرى، وصولًا إلى التسلسل الأصلي للفيروس والذي يصيب ويتكاثر في الجهاز التنفسي السفلي بالرئتين، وبالتالي فإن هذا المزيج من العوامل سمح لأحدث متغيرات فيروس سارس-كوف-2 بالانتشار بسهولة أكبر.


وشرحت دكتور كيركوف أن هناك عددا من الأسباب وراء تلك الزيادة الحادة، من بينها أن الطفرات، التي يحتوي عليها متحور أوميكرون، أكثر قدرة على الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.

وأفادت دكتور كيركوف بأن المعلومات حتى الآن توضح أن خطر الإصابة بحالة مرضية شديدة بسبب عدوى متحور أوميكرون، هي أقل حدة من متغير دلتا، لكن العدد الهائل من حالات الإصابة بالعدوى التي تحدث حول العالم تصيب بالذهول حقًا، موضحة أنه حتى مع انخفاض مخاطر الحاجة إلى دخول المستشفيات لتلقي العلاج، فإنه لا يزال هناك أعداد كبيرة تحتاج إلى رعاية إكلينيكية، والذين تم نقلهم إلى المستشفيات، وأن هذا من شأنه أن يثقل كاهل نظام الرعاية الصحية.