في Monday 7 February, 2022

تخفيف للقيود وفتح للحدود.. آخر تطورات كورونا حول العالم

كتب : زوايا عربية - وكالات

اتجهت عدة دول حول العالم في الأيام الماضية نحو تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية المتعلقة بكورونا، وسط تقارير وتحذيرات من أن المتحور أوميكرون يستهدف الأطفال بقوة، ربما بسبب عدم تلقي غالبيتهم للقاح كوفيد-19، بحسب العلماء.

وأودى وباء كورونا رسميا بأكثر من 5,731 ملايين شخص في أنحاء العالم منذ نهاية كديسمبر 2019، فيما تقدّر منظمة الصحة العالمية أنه قد يكون العدد الإجمالي للوفيات أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات بسبب كوفيد-19 بصورة مباشرة وغير مباشرة.

وكانت منظمة الصحة العالمية عززت آمال أوروبا بـ"فترة هدوء طويلة" مقبلة قد يعقبها "سلام دائم" في معركتها ضد كوفيد، في وقت ترفع مزيد من دول العالم كافة القيود تقريبا التي كانت مفروضة لمكافحة الوباء.

ففي أستراليا، أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون أن بلاده ستعيد في 21 فبراير فتح حدودها أمام السياح الملقحين بالكامل، بعدما فرضت قيودا على السفر كانت من بين الأكثر تشددا في العالم.

وكانت أستراليا أغلقت حدودها في مارس 2020 على خلفية الفيروس. وعلى مدى معظم الفترة التي تلت، منع الأستراليون من المغادرة ولم يمنح إلا عددا قليلا من الزوار استثناءات للزيارة.

هذا وتخفف البرتغال، اليوم الاثنين، القيود المفروضة على القادمين الذين بحوزتهم شهادة صحية أوروبية، ولا سيما لجهة عدم مطالبتهم بتقديم اختبار كوفيد-19 سلبي لدخول البلاد، وفقًا لقرار نُشر الأحد.

وسيتم إعفاء المسافرين الحاصلين على "شهادة كوفيد رقمية صادرة في الاتحاد الأوروبي" أو أي "شهادة تثبت تلقي اللقاح معترف بها" من إبراز فحص سلبي عند وصولهم إلى البلاد، وفقًا لقرار الحكومة.

وعلى غرار الدول الأوروبية الأخرى، فرضت البرتغال منذ مطلع ديسمبر على القادمين الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا، حتى الملقحون منهم، تقديم اختبارات سلبية لدخول البلاد.

يأتي ذلك فيما تراجع عدد مرتادي دور السينما والعروض المسرحية في فرنسا بنحو 25% في بداية هذا العام مقارنة بالفترة نفسها قبل الأزمة الصحية، وفقاً لوزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو.

لكن الوزيرة توقعت "موسما احتفاليا جميلا" مؤكدة أنها ستواصل "مساعدة كل من يحتاج إليها".

وسبقت روسيا البرتغال في تخفيف القيود، بدءاً من أمس الأحد، بالرغم من تسجيل أعلى عدد يومي للإصابات بالمرض مع تفشي السلالة أوميكرون في أنحاء البلاد.

وفي كندا، أعلن رئيس بلدية أوتاوا حال الطوارئ الأحد في العاصمة الكندية المشلولة منذ أكثر من أسبوع بسبب احتجاجات لمعارضي القيود الصحية، معتبرا أن الوضع بات "خارجا عن السيطرة".

وامتدت الاحتجاجات التي بدأت في أوتاوا السبت 29 يناير إلى مدن كندية رئيسية أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين واصلت عشرات الشاحنات ومتظاهرون شل الحركة في وسط العاصمة الأحد.

وتحولت هذه الحركة الاحتجاجية التي انطلقت من تحرك لسائقي شاحنات في غرب البلاد، إلى اعتصام في وسط أوتاوا. فمنذ ثمانية أيام، يحتل متظاهرون وعشرات الشاحنات الشوارع أمام البرلمان وأمام مقر رئيس الوزراء جاستن ترودو.

وبدأ البعض بإقامة ملاجئ مؤقتة، متوعدين بعدم المغادرة قبل رفع القيود.