في Wednesday 16 February, 2022

قمة مصغرة في باريس حول منطقة الساحل واعلان مرتقب لانسحاب من مالي

ماكرون
كتب : زوايا عربية - وكالات

يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء 16 فبراير 2022 ، في باريس عددا من المسؤولين الأفارقة والأوروبيين، قبل الإعلان المنتظر عن انسحاب فرنسي من مالي بعد تسع سنوات من تدخل عسكري ضد الجهاديين، انسحاب بات ملحا بسبب العلاقات المتدهورة مع المجموعة الحاكمة في باماكو.

هذا الاجتماع الذي يعقد عشية قمة الاتحاد الأوروبي/الاتحاد الافريقي في بروكسل يفترض أن يصادق على انسحاب القوات الفرنسية والأوروبية من مالي وإعادة انتشار اقليمية لمواصلة حملة مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، لكن الإعلان يمكن ألا يكون رسميا قبل قمة بروكسل الخميس.

سيشارك قادة النيجر وتشاد وموريتانيا وكذلك من دول غرب افريقيا (ساحل العاج وغانا وتوغو وبنين)، وهي التي تواجه تهديدا ارهابيا متزايدا. الغائب الأكبر عن الاجتماع ستكون مالي التي علقت عضويتها في هيئات الاتحاد الافريقي وكذلك بوركينا فاسو بسبب انقلاب.

من الجانب الأوروبي، سيشارك رؤساء المجلس الأوروبي شارل ميشال والمفوضية أورسولا فون دير لايين ووزير الخارجية جوزيب بوريل وكذلك قادة الدول المشاركة او التي تدعم مختلف العمليات على الأرض مثل تاكوبا (القوات الخاصة) أو التدريب العسكري الأوروبي او بعثة الامم المتحدة (مينوسما).

وأعلن الاليزيه ان ماكرون سيعقد صباح الخميس مؤتمرا صحافيا يحتمل أن يكون مع قادة آخرين لعرض نتيجة المحادثات خلال القمة.

يأتي قرار الانسحاب في إطار أزمة حادة مع باماكو. كما يأتي في فترة حساسة للرئيس الفرنسي الذي يتوقع ان يعلن في وقت قريب جدا ترشيحه لولاية ثانية.