في Tuesday 22 February, 2022

جونسون: سنفرض عقوبات على بنوك روسية ومقربين من بوتين

كتب : زوايا عربية - وكالات

في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء 22 فبراير 2022، أمام مجلس العموم البريطاني، شددرئيس الوزراء بوريس جونسونعلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لتدمير أوكرانيا.

كما أعلن أن حكومته وضعت أول دفعة من العقوبات على الروس، مشيرا إلى أنها تشمل 5 مصارف، بالإضافة إلى 3 أفراد من ذوي الثروات الطائلة والمقربين من الكرملين. وأوضح أن مجلس الوزراء جمد أصول كل من جينادي تيمتشينكو، فضلا عن بوريس روتنبرغ وإيغور روتنبرغ، لصلاتهم الشخصية الوثيقة ببوتين.

كذلك، شدد في جلسة أمام البرلمان لبحث الأزمة الأوكرانية، أن العديد من الحلفاء الأوروبيين وأميركا سيفرضون أيضا عقوبات شديدة على الكرملين.

إلى ذلك، كرر ما قاله سابقا اليوم من أن التحرّك الروسي في الشرق الأوكراني "ذريعة لتنفيذ غزو شامل". وقال "عبر إنكار شرعية أوكرانيا كدولة وتصوير وجودها على أنه تهديد مميت لروسيا، يضع بوتين أسس ذريعة من أجل شن هجوم شامل".

كما أكد استعداد لندن للوقوف إلى جانب الحلفاء في الناتو، ودعم كييف أيضا.

من جانبها، أكدت وزير خارجية بريطانيا ليز تروس، وقوع الموجة الأولى من العقوبات على موسكو.

وقالت "مستعدون لفرض المزيد من العقوبات إن لم تجنح روسيا للتهدئة".

أتى هذا الموقف البريطاني قبيل جلسة مرتقبة مساءللاتحاد الأوروبيفي بروكسل من أجل بحث مسألة العقوبات على موسكو.

فقد أكد رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية في بيان، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث، أن أول حزمة من العقوبات على موسكو ستطرح رسميا اليوم، بعد عقد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

كما أضافا أن الحزمة تتضمن مقترحات لاستهداف المتورطين في القرار الروسي "غير القانوني" الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين بالشرق الأوكراني، وأخرى تستهدف البنوك التي تمول العمليات العسكرية الروسية، وغيرها في منطقتي لوغانسك ودونيتسك.

كذلك، ستشتمل حزمة العقوبات على مقترحات لاستهداف التجارة بين هاتين المنطقتين والاتحاد الأوروبي، بحسب ما ورد في البيان.

يذكر أن الرئيس الروسي كان أعلن مساء أمس الاثنين، الاعتراف باستقلال "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد في الشرق الأوكراني، وأمر القوات الروسية بدخولهما، متحديًا الدول الغربية التي تمرّ علاقاتها مع موسكو بأسوأ أزمة منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا.

ما دفع العالم إلى التأهب والدعوة إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن، نددت فيها معظم الدول الغربية بالتصرفات الروسية، فيما لوحت أوروبا وواشنطن بعقوبات جديدة قاسية على الروس.

وينهي هذا الاعتراف الروسي خطة السلام الهشة في المنطقتين المذكورتين.

كما أنه يمهد الطريق أمام موسكو للدفع بقواتها إلى هاتين المنطقتين لحماية مئات الآلاف من السكان فيهما الذين حصلوا على جوازات سفر روسية قبل سنوات.