تصنيف غلوبال فاير باور: مصر التاسعة عالميا في قائمة "أقوى الجيوش"
تقدمت مصر من جديد في تصنيف "غلوبال فاير باور" لأقوى جيوش العالم لعام 2020، لتصل إلى المركز التاسع عالميا والأول عربيا، بعد أن قفزت3 مراكز للأمام مقارنة بقائمة عام 2019.
وكشف التقرير بيانات عن الجيش المصري، خولته لاحتلال هذا المركز ضمن العشر الأوائل.
وأوضح موقع "غلوبال فاير باور" أن مصر خصصت ميزانية دفاعية قدرها 11 مليار و200 مليون دولار.
وفيما يتعلق بالطاقة البشرية التي يحظى بها الجيش المصري، قال الموقع إن عدد من يصلحون للخدمة في الجيش يبلغ نحو 36 مليون شخص، وإن عدد من يصلون لسن الخدمة سنويا يبلغ حوالي مليون ونصف المليون شخص.
واستطرد الموقع موضحا أن العدد الإجمالي للجنود في الجيش المصري يبلغ حوالي 920 ألف جندي، وأن عدد الجنود الموجودين بالخدمة حاليا هو 440 ألفا، فيما بلغ عدد جنود الاحتياط 480 ألفا.
أما عن القوة العسكرية للجيش المصري، فذكر موقع "غلوبال فاير باور" أنه يملك 215 طائرة مقاتلة، ونحو 4 آلاف دبابة، وحاملتي طائرات، و7 فرقاطات، و8 غواصات.
وعلى الصعيد العالمي، تصدرت الولايات المتحدة قائمة أقوى الجيوش، تلتها روسيا ثم الصين فالهند فاليابان.
وحل جيش كوريا الجنوبية في المركز السادس، ثم الجيش الفرنسي، متبوعا بالجيش البريطاني. فيما كانت المرتبة العاشرة من نصيب جيش البرازيل.
وكشف خبراء أن الفضل في هذا التقدم الكبير للجيش المصري، يعود للرئيس السيسى.
فمنذ عام ٢٠١٢ وكان قائدًا للجيش المصرى ووزيرًا للدفاع، وضع نصب عينيه حجم التهديدات والتحديات التى تواجه مصر من التنظيم الإرهابى للإخوان وأعداء مصر فى الخارج ومنهم إسرائيل وقطر وتركيا وإيران ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك بدأ السيسى وزير الدفاع آنذاك التفكير فى ضرورة تنويع مصادر السلاح حتى لا يظل الأمر رهن دولة واحدة، واستطاع الرئيس السيسى بعلاقاته السوية والمتميزة مع كل دول العالم شرقًا وغربًا، أن يتعاقد على أحدث المعدات الفرنسية و٥٠ مقاتلة من طراز ميج ٢٩ والطائرات المقاتلة ٢٩ ومروحيات كا- ٥٢ الروسية التى تركب ظهر حاملتى المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز ميسترال الفرنسى و٣٦ مقاتلة من طراز رافال الفرنسية وصواريخ بانتسيرو أنتى الروسية ودبابة تي- ٩٠ الروسية والأقوى فى العالم، بالإضافة إلى المروحيات كا- ٥٢ التمساح التى تتفوق على مروحيات الأباتشى فى كم التسليح وتنوعيه وتفوقه فى إمكانية الاشتباك مع الأهداف الجوية، بالإضافة إلى ٦ فرقاطات فرنسية وأربع غواصات ألمانية ولنشات مولينا الروسية المعروفة باسم «إمباسادور».
وبفضل الدعم من الرئيس السيسى للقوات المسلحة والعمل على تطويرها علميًا وفنيًا ورياضيًا.. أصبحت القوات المسلحة تمتلك قوة ردع قادرة على التصدى لكل من يحاول مجرد التفكير فى المساس بالتراب الوطنى.
