في Sunday 10 April, 2022

مشاركة مرتفعة في انتخابات الرئاسة الفرنسية

المتنافسون في الانتخابات
كتب : زوايا عربية - وكالات

يتواصل التصويت في فرنسا اليوم الأحد 10 أبريل 2022، في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة التي تمثل فيها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تهديدا غير متوقع لآمال الرئيس إيمانويل ماكرون في الفوز بولاية جديدة.

فيما أفادت "العربية/الحدث" بأن نسبة الإقبال بلغت 25% حتى الظهر فقط، وهي نسبة مرتفعة إلى حد ما في مثل تلك الاستحقاقات الانتخابية.
وستحدد تلك الانتخابات الرئاسية اليوم من سيحكم ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، لاسيما مع احتدام القتال بين روسيا وأوكرانيا، على أعتاب الاتحاد.

وتم تسجيل حوالي 48.7 مليون ناخب للتصويت، على أن يخوض المرشحان، اللذان، سيفوزان بالمركزين الأول والثاني جولة الإعادة في 24 أبريل
فيما يتوقع أن تبدأ النتائج في الظهور خلال المساء. على أن يعترف لاحقا المرشحون الخاسرون بالهزيمة.

فلن يكون بالتالي ممكنا الإجابة عن السؤال الأبرز ألا وهو من سيفوز، إلا في وقت متأخر مساء اليوم.

على الرغم من أن كافة استطلاعات الرأي ترجح فوز إيمانويل ماكرون بفترة رئاسية ثانية، لكن بهامش فوز أقل كثيرا مما كان عليه عندما تم انتخابه في عام 2017، إذ يواجه منافسة شديدة من مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف.

لاشك أن أهميتها الحالية تكمن في توقيتها، وظروفها، لاسيما أن المرشحين الرئيسيين، ماكرون ولوبان، لديهما وجهات نظر مختلفة تماما إزاء السياسة الخارجية لفرنسا وكيفية التعامل مع روسيا وكذلك الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.

كما لديهما أيضا مواقف مختلفة جدا حول كيفية التعامل مع المالية العامة أو مع المستثمرين الأجانب.

ففوز ماكرون سيعني استمرار فرنسا على نهجها، في حين أن انتصار لوبان من شأنه أن ينبئ بحدوث تغييرات كبيرة.

خصوصا أن باريس أضحت الآن القوة العسكرية الرئيسية في التكتل الأوروبي بعد خروج بريطانيا، كما أنها ثاني أكبر اقتصاد بلا منازع في الاتحاد الأوروبي.

لذا يسود تخوف من أن يؤدي ربما فوز لوبان إلى وضع فرنسا في مسار تصادمي مع شركائها في الاتحاد.

يذكر أن 12 مرشحا يشاركون في هذا الاستحقاق، يتقدمهم الرئيس الحالي المنشغل في الملف الأوكراني الروسي، ومارين لوبن ابنة السياسي اليميني المتطرف جان ماري لوبن.

بالإضافة إلى كل من اليساري الراديكالي جان-لوك ميلانشون، ومرشحة اليمين التقليدي الوزيرة السابقة في عهد نيكولا ساركوزي، فاليري بيكريس، فضلا عن إريك زمور، الشديد التطرف، ويانيك جادو الذي يعد من أنصار البيئة، والصحافي السابق فابيان روسل، ونيكولا دوبون-اينيان،.