في Tuesday 26 April, 2022

حاكم دونيتسك: القوات الروسية فتحت النار على طول خط الجبهة الأمامية

كتب : زوايا عربية - وكالات

تواصل القوات الروسية عمليتها في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء 26 أبريل 2022، حيث تركز على تدمير القدرات العسكرية للجيش الأوكراني وتحرير أراضي دونباس، فيما تكثّف بلدان الناتو دعمها الاقتصادي والعسكري والمعنوي لكييف، وذلك مع دخول اليوم الـ62 من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي آخر التطورات الميدانية، قال حاكم دونيتسك إن القوات الروسية فتحت النار على طول خط الجبهة الأمامية.

وقبلها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات قصفت 4 أهداف عسكرية أوكرانية أمس، كما أعلنت مقتل نحو 500 جندي أوكراني جراء قصف 87 هدفا عسكريا. كما نشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو لاستيلاء الجيش الروسي على قاعدة إصلاح فني تابعة للقوات الأوكرانية مع حوالي 100 قطعة من المعدات العسكرية. وذكرت الوزارة، أن من بين الغنائم، منظومة دفاع جوي مدفعية وصاروخية.


وأعلنت الدفاع الروسية إصابة 87 هدفا عسكريا أوكرانيا خلال يوم واحد، فيما تم تدمير منظومتي "إس-300" للدفاع الجوي ومنصة لإطلاق صواريخ "توتشكا أو" التكتيكية.

وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية سقوط مدينة كريمينا في شرق أوكرانيا، وقالت إن القوات الروسية تحاول حصار المواقع المحصنة في شرق أوكرانيا. وقالت على "تويتر" إن التقارير تفيد بسقوط مدينة كريمينا، وأن قتالا عنيفا يدور جنوبي مدينة إيزيوم بينما تحاول القوات الروسية التقدم إلى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك.

وأضافت الوزارة في نشرتها الدورية عن العمليات الحربية في أوكرانيا: "تجهز القوات الأوكرانية دفاعات في زابوريجيا استعدادا لهجوم روسي محتمل من الجنوب".

ولم يصدر على الفور أي تعليق من الحكومة الأوكرانية. وزعمت روسيا قبل أيام أنها استولت على المدينة. وتقع كريمينا على بعد نحو 575 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الأوكرانية كييف.

يأتي ذلك فيما قال وزير القوات المسلحة البريطانية لقناة "سكاي نيوز"، إن سيطرة القوات الروسية على إقليم دونباس شرق أوكرانيا "ليست حتمية"، وإقليم دونباس سيكون عقبة صعبة على الروس، وللأوكرانيين فرصة كبيرة أمامهم.

هذا وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف عبر تطبيق التراسل "تيلغرام" إن قرية غولوفتشينو التابعة للمنطقة تعرضت لنيران أوكرانية، صباح الثلاثاء، مما أسفر عن تدمير عدة مبان، وذلك دون تقديم أدلة.

وكان غلادكوف قال قبل ذلك بساعات، إن شخصين على الأقل أصيبا في هجوم على قرية أخرى بالمنطقة.

ولم يحدد ما إذا كان الهجومان بقصف مدفعي أم بقذائف مورتر أم بضربات صاروخية. ولم يتسن التحقق من صحة تلك التقارير.