في Wednesday 6 July, 2022

بعد غياب دام خمس سنوات.. القطريون يعودون إلى الحج

كتب : زوايا عربية - متابعات

تتملك الحماسة الحجاج القطريين مع تمكنهم هذا العام من أداء الركن الأعظم من دينهم في السعودية بعد غياب طويل بسبب قطيعة استمرت خمس سنوات ووباء عالمي حالا دون أدائهم الحج.

وكانت السعودية وحليفاتها البحرين والإمارات ومصر قامت بقطع العلاقات مع الدوحة في يونيو 2017 متهمة إياها بالقرب من إيران ودعمها جماعات متطرفة، وهو ما نفته قطر.

لكن في يناير 2021، اتفقت هذه الدول على إعادة علاقاتها مع قطر.

وخلال فترة القطيعة، تبادل الجانبان اتهامات بشأن منع المواطنين القطريين من أداء الحج.

ويعود الحجاج القطريون إلى مكة المكرمة هذا العام بعد طي صفحة الخلاف الدبلوماسي.

ووصف محمد جوهر، رئيس حملة الفرقان القطرية للحج شعوره بالوصول إلى مكة المكرمة قائلا "شعور عظيم الوصول الى هذا المكان المقدس بعد خمس سنوات من الغياب والأعظم عودة اللحمة الأخوية مع اشقائنا في المملكة، نحن اسرة واحدة".

وأضاف "عادت المياه إلى مجراها الطبيعي وعدنا إلى موسم الحج بكل يسر وسهولة مع تذليل لكافة العقبات من جانب السلطات السعودية".

وأشار جوهر إلى أن حملته تضم 250 حاجا قائلا "كان هناك إقبال كبير جدا من القطريين للتسجيل لأداء مناسك الحج هذا الموسم. وتجاوز عددهم خمسة أضعاف الكوتا المخصصة التي تقدر بنحو 1080 حاجا".

وتسجل خمسة آلاف شخص لأداء الحج هذا العام موضحا "وجدنا ترحيبا واستقبالا جيدا. ونحن الآن متواجدون في مكة".

وأوضح جوهر أنه رأى "تغييرا كبيرا. زاد الاعتماد على التكنولوجيا والتطبيقات في المملكة مما يسهل الكثير من الأمور على الحجاج في إنهاء الاجراءات والتنقلات والإقامة".

ويترأس حاتم المنصوري حملة أخرى للحج في قطر موضحا أن الموسم هذا العام "سيكون مختلفا واستثنائيا بعد 5 سنوات من الانقطاع عن عرفة والحج".

ووصف المنصوري شعور جميع الحجاج في حملته التي تضم 500 حاج قطري بأنهم "سعداء ومرتاحون. الجميع كان يتطلع إلى هذه اللحظة التي يعودون فيها لأداء شعائر الحج".

وقال المنصوري إن الحصة المخصصة للقطريين هذا العام "زادت لتصل الى نحو 3 آلاف حاج لأن الإقبال كان كبيرا".

وتابع "تعامل السلطات السعودية مع البعثة القطرية ممتاز جدا".

وأعلنت السعودية في ابريل عن استضافة مليون مسلم من داخل المملكة وخارجها للحج هذا العام بعد قيود فرضتها خلال العامين السابقين بسبب انتشار وباء كوفيد-19.