في Monday 12 September, 2022

أوكرانيا تستعيد مزيدا من المناطق.. واستخبارات بريطانيا تفسر

كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلن الجيش الأوكراني، الاثنين 12 سبتمبر 2022، استعادة السيطرة على مزيد من المناطق من قبضة القوات الروسية في ظل هجوم مضاد تشنه كييف، في وقت فسرت الاستخبارات العسكرية البريطانية سبب تراجع موسكو العسكري في منطقة خاركيف.

وفي أحدث تطورات الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ قبل أيام، ذكرت كييف على لسان قواتها المسلحة أنها استعادت "أكثر من 20 بلدة" خلال 24 ساعة.

وقال الجيش الأوكراني في بيان إنه على امتداد خط المواجهة "تمكنت القوات الأوكرانية من طرد العدو من أكثر من 20 بلدة" خلال 24 ساعة، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

ويأتي ذلك بعيد إعلان الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، استعادة مدينة إيزيوم الاستراتيجية الواقعة في شرق أوكرانيا، لتضاف إلى 30 مدينة وبلدة أخرى جرت استعادتها في الأيام الأخيرة مثل بالاكليا وإيزيوم وكوبيانسك.

والأحد، قالت كييف إنها استعادت مناطق يتجاوز مجموع مساحتها 3 آلاف كيلومترات من قبضة القوات الروسية، إثر الهجوم المضاد في الشرق والجنوب.

في المقابل، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقاطع فيديو تظهر مقاتلات حربية قالت إنها شاركت في قصف أهداف أوكرانية.

وقالت الدفاع الروسية إن المقاطع تعود لجانب من العمليات الجوية التي نفذتها مقاتلات "سو 35 إس" ضد أهداف عسكرية أوكرانية، دون أن تخوض في التفاصيل.
وتظهر المقاطع طائرات حربية أثناء تحركها على مدارج المطارات ثم إقلاعها في الأجواء.

وفي صباح الاثنين، أصدرت الاستخبارات البريطانية تحديثا بشأن التطورات في أوكرانيا وفسرت فيه أسباب تراجع الروس، وجاء فيه:

- في مواجهة التقدم الأوكراني، من المحتمل أن تكون روسيا قد أمرت بسحب قواتها من كامل منطقة خاركيف غرب نهر أوسكيل.
- لا تزال جيوب المقاومة (الروسية) المعزولة في هذا القطاع، لكن منذ الأربعاء، استعادت أوكرانيا مساحة تبلغ ضعف مساحة لندن الكبرى على الأقل.
- في الجنوب، بالقرب من خيرسون، من المحتمل أن تكافح روسيا لجلب احتياطيات كافية عبر نهر دنيبرو إلى خط المواجهة.
- الجسر العائم الذي بدأته روسيا منذ أكثر من أسبوعين لا يزال غير مكتمل، ومن المحتمل أن تضرب المدفعية الأوكرانية بعيدة المدى الآن معابر دنيبرو بشكل متكرر لدرجة أن روسيا لا تستطيع إجراء إصلاحات لجسور الطرق المتضررة.
- النجاحات الأوكرانية السريعة لها آثار كبيرة على المجال العملياتي. ومن المرجح جدا أن يجبر الهجوم الأوكراني موسكو على إعطاء الأولوية للإجراءات الدفاعية الطارئة.
- من المرجح أن تتدهور الثقة المحدودة أصلا التي تتمتع بها القوات المنتشرة في القيادة العسكرية الروسية العليا.