في Friday 23 September, 2022

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار

كتب : زوايا عربية - وكالات

اتهمت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الجمعة 23 سبتمبر 2022، القوات المسلحة الأذربيجانية بفتح النار على مواقع أرمينية، في انتهاك لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وقالت الوزارة في بيان على فيسبوك اليوم الجمعة "في 23 سبتمبر، الساعة 0740 (0340 بتوقيت غرينتش)، انتهكت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية مرة أخرى نظام وقف إطلاق النار بفتح النيران من مواقع مختلفة على مواقع قتالية أرمينية تقع في المنطقة الشرقية من الحدود" بين البلدين.

وذكرت أرمينيا أنها ردت بإطلاق النار ولم تعلن عن وقوع خسائر بين أفرادها.

وبعد وقت قصير من البيان الأرميني، أصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية ردا قالت فيه إن أرمينيا هي التي أطلقت النار أولا. وذكرت باكو أن القوات المسلحة الأرمينية فتحت النار على ثلاث نقاط مختلفة من الحدود المشتركة، "وقصفت بشكل متقطع مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية بأسلحة صغيرة من عيارات مختلفة" على مدى تسع ساعات ابتداء من الساعة 2345 (1945 بتوقيت جرينتش) مساء الخميس.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان نُشر على تطبيق تيليغرام إنها ردت بالشكل المناسب.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهمت باكو أرمينيا بالقيام "باستفزازات" على الحدود المشتركة بإطلاق قذائف مورتر وعبوات ناسفة على قواتها.

واندلعت اشتباكات بين الجانبين هذا الشهر أسفرت عن مقتل ما يقرب من 200 جندي في أكثر المواجهات دموية منذ الحرب التي استمرت ستة أسابيع بين البلدين السوفيتيين السابقين في عام 2020.

ويرتبط القتال بالعداء المستمر منذ عقود للسيطرة على منطقة ناغورنو كاراباخ، المعترف بها دوليا كجزء من أذربيجان ولكن حتى عام 2020 كانت تسيطر عليها إلى حد كبير غالبية من السكان الأرمن.

وقالت أرمينيا إن أذربيجان هاجمت أراضيها واستولت على تجمعات سكنية داخل حدودها تقع خارج منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها. وقالت أذربيجان إنها ردت على "استفزازات" من الجانب الأرميني.
واشتعلت النيران في مركز شرطة آخر في العاصمة طهران، التي انتقلت إليها الاضطرابات من إقليم كردستان مسقط رأس أميني.

وأثارت وفاة أميني غضبا في أنحاء إيران بشأن قضايا من بينها تقييد الحريات الشخصية بما يشمل فرض قيود صارمة على ملابس النساء، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي يترنح تحت وطأة العقوبات.

ويخشى حكام إيران من تجدد الاضطرابات التي شهدتها البلاد عام 2019 احتجاجا على ارتفاع أسعار البنزين، والتي كانت الأكثر دموية في تاريخ إيران. وذكرت رويترز أن تلك الاحتجاجات شهدت سقوط 1500 قتيل.