في Friday 14 October, 2022

بوتين: لا أهمية للحوار مع بايدن أو لقائه

بوتين وبايدن
كتب : زوايا عربية - وكالات

مع تصاعد التوتر بين بلاده والولايات المتحدة على خلفية الصراع الروسي الأوكراني الممتد منذ 8 أشهر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يرى أي أهمية للقاء نظيره الأمريكي جو بادين.

وقال رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة 14 أكتوبر 2022، على هامش قمة آسيا في كازاخستان، "لا أرى أهمية للقاء بادين خلال قمة العشرين المقبلة".
إلا أنه أضاف أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد في المشاركة بالقمة، وألا لقاءات مرتبة في هذا الشأن.

إلى ذلك، عاد وأوضح أنه مستعد للتفاوض مع أي عضو في قمة العشرين، التي ستعقد الشهر المقبل في إندونيسيا.

أما عن التفاوض مع كييف، فجدد التأكيد أن مستعد للحوار، مردفاً " كييف تقول إنها تريد المفاوضات لكنها اتخذت الآن موقفا رسميا بمنع التفاوض معنا"، في إشارة إلى القرار الذي أصدرته مؤخراً السلطات الأوكرانية بمعاقبة أي مسؤول يتفاوض مع الطرف الروسي.

وعن تفجير جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014، فأوضح أن القنبلة نقلت عبر البحر من ميناء "أوديسا"، وهو من ضمن المرافئ التي رفعت موسكو الحصار عنها ضمن اتفاق لنقل الحبوب الأوكرانية تم قبل أشهر برعاية أممية وتركية.

كما شدد على أنه إذا ثبت استخدام المسارات والممرات الإنسانية لنقل أسلحة إلى أوكرانيا، فسيغلقها.

كذلك، جدد مواقفه السابقة عن وجهة الحبوب التي تخرج من أوكرانيا، مؤكدا ثانية أنها لم تذهب إلى الدول المحتاجة. وقال "الاتفاق لم يحقق هدفه ألا وهو نقل الحبوب إلى الدول الفقيرة".

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي كان أعلن بدوره الثلاثاء الماضي، أنه لا يرى سببا وجيهاً للجلوس مع نظيره الروسي.

وقال ضمن مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، "الأمر يعتمد على ما يريد بوتين التحدث عنه، فإذا أراد مناقشة قضية نجمة كرة السلة الأميركية المسجونة، بريتني جرينير، فسيكون منفتحاً على الحديث معه".

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن التي رضت مئات العقوبات القاسية على روسيا طالت مختلف القطاعات، فيما اصطفت بقوة إلى جانب كييف، داعمة إياه بالسلاح والعتاد.