في Monday 17 October, 2022

إيران تنفي تزويد روسيا بمسيرات لاستخدامها بأوكرانيا.. وأوروبا تتوعدها بعقوبات

كتب : وكالات

قالت إيران، اليوم الاثنين 17 أكتوبر 2022، إنها لم تزود روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي: "الأنباء المنشورة عن تزويد إيران روسيا بطائرات مسيرة لها أطماع سياسية، وتنشرها مصادر غربية. لم نوفر أسلحة لأي طرف من الدولتين المتحاربتين".

يأتي ذلك فيما قال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن، اليوم الاثنين، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الإضافية على إيران لن تقتصر على إدراج بعض الأفراد في القائمة السوداء إذا ثبت تورط طهران في حرب روسيا على أوكرانيا.

وأضاف للصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "عندها لن يكون الأمر متعلقا بمعاقبة بعض الأفراد".

وفي وقت سابق، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد يسعى للحصول على أدلة دامغة على أي تورط إيراني في حرب روسيا على أوكرانيا.

وأضاف للصحافيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "سنبحث عن أدلة دامغة على ضلوع (إيران في حرب أوكرانيا)"، مضيفا أن وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا سيشارك في الاجتماع.

هذا وكشفت مصادر غربية متعددة عن رصد عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني في المناطق التي تقع تحت السيطرة الروسية في أوكرانيا، وبحسب هذه المصادر فقد سافر أفراد من الحرس الثوري الإيراني إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا من أجل المساعدة في تدريب القوات الروسية وفقا لـ"فوكس نيوز" الأميركية.

وبحسب التقرير فقد أعلن مركز المقاومة الأوكراني في 12 أكتوبر أن عددًا "غير محدد" من المدربين من إيران وصلوا إلى دزانكوي في شبه جزيرة القرم وميناء زالزني وهلاديفتسي في إقليم خيرسون.

وأكدت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية هذه الأنباء وقالت إن العدد يمكن أن يصل إلى 50 متخصصا من الحرس الثوري الإيراني.

إلى ذلك أكد مركز المقاومة أن المدربين الإيرانيين يتحكمون بشكل مباشر في إطلاق الطائرات بدون طيار على أهداف مدنية، بما في ذلك منطقتي ميكولايف وأوديسا.

وفي حين أن مركز المقاومة حدد فقط أن المدربين إيرانيون، أشار تقرير آخر إلى أن الحرس الثوري الإيراني هو المشغل الأساسي لمخزون الطائرات بدون طيار الإيرانية، مما يجعل "من المحتمل" أن يكون المدربون إما أعضاء في الحرس الثوري الإيراني أو على الأقل ينتمون إلى الجماعة.