واشنطن تفرض عقوبات على شخصيات تعمل لصالح حركة الشباب الصومالية

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكة "إرهابية" مكونة من 9 شخصيات صومالية تعمل لصالح حركة "الشباب" بشراء الأسلحة وتسهيل عمليات جمع الأموال واستقطاب مقاتلين.

وقال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات في بيان الثلاثاء، إن الخزانة الأمريكية "تعمل على تحديد وتعطيل شبكات حركة الشباب غير الشرعية التي تنشط في شرق إفريقيا".

وأضاف نيلسون: "سنواصل اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد تهريب الأسلحة وأنشطة مصادر الدخل لحركة الشباب والشبكات الأخرى التي لها علاقة بتنظيم القاعدة".

وأشار إلى أن "حركة الشباب تمول أنشطة تنظيم القاعدة في العالم والتنظيمات الأخرى التي لها علاقة بالقاعدة، كما تحقق الحركة سنويا مئة مليون دولار من مصادرها المختلفة".

وشملت العقوبات، وفق البيان، "أسماء 9 أشخاص كانوا يعملون على شكل شبكات بينهم قياديون وهم خليف عدلي، وحسن افجوي وعبدالكريم حسين جاجالي وعبدي صمد وعبدالرحمن نوري ومحمد حسين صلاد واحمد حسين علي ومحمد علي بداس وسليمان متان، بحسب الوكالة الوطنية الصومالية "صونا".

وبموجب هذه القرار تم حظر على ممتلكات هؤلاء الأفراد كما تم منع التعامل مع هذه الأشخاص.
وتأتي العقوبات الأمريكية في وقت أعلن فيه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مؤخرا أن حكومة بلاده ستحارب الحركة عسكريا واقتصاديا وفكرياً.

ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.