في Monday 31 October, 2022

بطلب روسي.. جلسة لمجلس الأمن حول وضع صفقة الحبوب

كتب : زوايا عربية - وكالات

يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة، اليوم الاثنين 31 أكتوبر 2022، بطلب روسي تحت بند "تهديدات للسلم والأمن الدوليين" ويتعلق باتهامات موسكو لأوكرانيا بشن هجوم باستخدام المسيرات، على السفن الروسية في البحر الأسود.


وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن الجلسة جاءت بعد تعديل على جدول أعمال المجلس لأن ذلك هو الموضوع الأهم والذي علقت موسكو، على حد قولها، اتفاق الحبوب الغذائية بسببه.

وبعد يوم واحد من تعليق روسيا مشاركتها في مبادرة نقل الحبوب عبر البحر الأسود، التي سمحت بتصدير المواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية، أعلن مركز التنسيق المشترك، أن الوفد الروسي سينسحب "لأجل غير مسمى" من عمليات التفتيش التي تجرى في اسطنبول للسفن المحمّلة بالحبوب الأوكرانية.

وأفاد إعلام روسي نقلاً عن مصادر بأن موسكو ليست ملزمة بأي شيء من قرارات كييف وأنقرة والأمم المتحدة بشأن حركة السفن بموجب صفقة الحبوب.

وقال المصدر للصحفيين: "علقنا المشاركة وأبلغنا المجلس الأعلى للإعلام رسميا بهذا الأمر. القرارات التي تتخذ بدوننا إن وجدت لا تلزمنا بأي شيء".

وجاء ذلك بعدما اتفقت الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا على خطة حركة، سيتم تطبيقها على 16 سفينة موجودة في المياه التركية.
وقالت روسيا أمس إن المسيّرات المنفِّذة لهجوم القرم استخدمت "المنطقة الآمنة" المخصصة لتصدير الحبوب.

وقالت موسكو إن المسيّرات المنفِّذة لهجوم القرم قد تكون أطلقت من "سفينة مدنية"، مؤكدة أن المسيّرات المنفِّذة للهجوم تضم "وحدات ملاحية كندية الصنع".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها انتشلت وحللت حطام طائرات مسيرة استخدمت في مهاجمة أسطول البحر الأسود أمس في شبه جزيرة القرم.

وأضافت الوزارة أن تحليلها أظهر أن الطائرات المسيرة كانت مزودة بوحدات ملاحية كندية الصنع، في هجوم قالت إن القوات الأوكرانية نفذته بتوجيه من متخصصين بريطانيين، وهو ما نفته بريطانيا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خبراءها "قاموا بفحص وحدات الملاحة الكندية الصنع المثبّتة على المسيّرات البحرية". وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014.

يُذكر أنه في 29 أكتوبر، تم صد هجوم شنته طائرات مسيرة في مياه حوض سيفاستوبول.

ووفقا للممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، الهجوم شاركت فيه تسع طائرات مسيرة، وسبع طائرات بحرية مسيرة.

ووفقا لحاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزاييف، كان هدف كييف من الهجوم الصباحي تدمير منشآت عسكرية تابعة لأسطول البحر الأسود. ولم تقع إصابات جراء الهجوم.

وردا على الهجوم، قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو علقت مشاركتها في صفقة الحبوب.