في Thursday 3 November, 2022

استمرار التوتر في البرازيل بعد هزيمة بولسونارو

كتب : زواية عربية - متابعات

يستمر التوتر في البرازيل الخميس 3 نوفمبر 2022، حيث دعا الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارومناصريه، لرفع آخر الحواجز التي أقاموها على الطرقات مؤيداً "التظاهرات المشروعة"، عقب هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وقال الزعيم اليميني المتطرّف الأربعاء، في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "أناشدكم: افتحوا الطرقات. هذا لا يبدو لي جزءاً من التظاهرات المشروعة"، في إشارة إلى الحواجز التي أقيمت في أكثر من نصف عدد الولايات، وانخفض عددها الثلاثاء.

وأضاف "التظاهرات الأخرى التي تقام في كل أنحاء البرازيل وفي أماكن أخرى جزء من اللعبة الديموقراطية، ومرحب بها".

شهد يوم التحركات الأربعاء، أعمال عنف: دهست سيارة متظاهرين عند حاجز على طريق قرب ميراسول موقعةً سبعة جرحى، وفق قناة سي ان ان.

واستخدم بعض مناصري بولسونارو أسلوب التهديد مع صحفيين وبينهم مراسلو وكالة فرانس برس، لاسيما في ساو باولو.

وبدأت الاحتجاجات غداة خطاب جايير بولسونارو، القائد السابق للجيش (1964-1985) الذي يحن إلى الديكتاتورية العسكرية، وقد هُزم بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية الأحد، في مواجهة الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003- 2010).

وأكد بولسونارو الثلاثاء، بعد صمت استمر يومين أنه "سيحترم" الدستور موافقاً على انتقال السلطة إلى خلفه اليساري.
لكنه أطلق رسالة بمثابة تشجيع لمناصريه قائلاً "التظاهرات السلمية دائمًا موضع ترحيب".

واعتبر أنها "ثمرة الغضب والشعور بالظلم بسبب طريقة سير العملية الانتخابية"، وهي عبارة رددها الأربعاء، نائبه إدواردو بولسونارو في منشور على إنستجرام أظهر صورة جوية للاحتجاجات في ريو دو جانيرو.

وفي ساو باولو تظاهر الآلاف من أنصار بولسونارو أمام القيادة العسكرية في جنوب شرق البلاد، مطالبين بتدخل الجيش على وقع هتافات تؤيد ذلك، وفق ما أكدت مراسلة فرانس برس.

وتجمع آلاف المحتجين أيضاً أمام مقر الجيش في برازيليا وفق ما أكد مصور فرانس برس وردّد بعضهم "مقاومة مدنية".