في Sunday 3 May, 2020

الداخلية المصرية تعلن مقتل 18 إرهابيا ببئر العبد بسيناء في تبادل إطلاق نار

كتب : أحمد العربي

أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا أعلنت فيه مقتل 18 إرهابيا في تبادل لإطلاق النار خلال استهداف وكرهم في محيط مدينة بئر العبد بشمال سيناء.

وقالت الوزارة، في البيان، في وقت مبكر من صباح الأحد، أنه تم العثور على 13 سلاحا آليا، و3 عبوات معدة للتفجير، وحزامين ناسفين.

ونفذ الجيش المصري، الجمعة، عملية نوعية ضد العناصر الإرهابية في شمال سيناء (ِشمال شرق) غداة الهجوم الغادر.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، في بيان، إنه بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء، قامت القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية.

وأضاف:" ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم استهداف عدد 2 فرد تكفيري شديدي الخطورة عثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لاسلكي وكمية من الذخائر".


وأعلن الرفاعي، الخميس في بيان، أن عبوة ناسفة انفجرت بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود.

وأضاف أن "القوات المسلحة تؤكد استمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره".

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، أن الجيش سيظل صامدا بقوة ضد النفوس الخبيثة الغادرة كي تبقى البلاد نابضة بالحياة ورايتها مرفوعة.

وقال السيسي، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".

وأضاف "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدا أو مصابا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة".

ومنذ فبراير/شباط 2018، يشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة ضد تنظيم داعش الإرهابي بهدف إحكام السيطرة على المحافظة حقق فيها نجاحات كبيرة ضد الإرهاب.
وأمس أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الحادث الإرهابي بسيناء.
وأحبط الجيش المصري عشرات العمليات الإرهابية وقتل مئات الإرهابين في إطار عمليات عسكرية تهدف لتطهير محافظة شمال سيناء.