حركة النهضة في تونس تدعو أنصارها إلى المشاركة بقوة في مسيرة الأحد

دعت حركة النهضة الإسلامية ، أكبر الأحزاب المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، أنصارها إلى المشاركة بقوة في مسيرة احتجاجية بوسط العاصمة بعد غد الأحد ، دعت إليها "جبهة الخلاص الوطني المعارضة على الرغم من قرار السلطات بحظرها.

وطالب الحزب كل "القوى الحية" بالتظاهر السلمي في شارع "الثورة" الرئيسي، الحبيب بورقيبة. وقالت الحركة في بيان إنها "تستنكر محاولات التضييق وبث البلبلة بشكل غير قانوني من طرف والي مدينة تونس".

وأوضحت سلطات الولاية في العاصمة أمس الخميس، أنها رفضت الترخيص لجبهة الخلاص الوطني المعارضة التي تضم حركة النهضة، للخروج في مسيرة يوم الأحد، بدعوى وجود شبهات بالتآمر على أمن الدولة في صفوف عدد من قيادييها.

ويقبع في السجن أربعة من قياديي جبهة الخلاص، وبينهم القيادي البارز جوهر بن مبارك، أحد مؤسسي الجبهة وقياديون في حركة النهضة وهم علي العريض رئيس الحكومة الأسبق، ونور الدين البحيري وزير العدل الأسبق والقيادي سيد الفرجاني.

وقال مصدر من الحزب لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن القيادي الحبيب اللوز أوقف أيضا مساء أمس الخميس لأسباب غير واضحة.

ويجري التحقيق مع زعيم الحركة راشد الغنوشي في عدة قضايا ترتبط بشبكات تسفير جهاديين الى الخارج، وتحديدا إلى سوريا، وشبهات إرهاب وفساد مالي كما صدر بحقه تحجير بالسفر منذ مايو 2022.

وتتهم جبهة الخلاص وحركة النهضة الرئيس قيس سعيد بتلفيق تهم سياسية لخصومه باستخدام القضاء، من أجل تعزيز حكمه بينما يردد الرئيس سعيد بأنه يعمل على تصحيح مسار الثورة ومكافحة الفساد والفوضى بمؤسسات الدولة.