في Monday 1 May, 2023

المبعوث الأممي: البرهان وحميدتي اتفقا على التفاوض عبر ممثلين

كتب : زوايا عربية - وكالات

كشف فولكر بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان عن اتفاق أطراف الصراع في البلد الإفريقي، الجيش وقوات "الدعم السريع"، على إرسال ممثلين عنهم للتفاوض.

وقال بيرتس لوكالة أسوشييتد برس، إن الجنرالين المتحاربين في السودان (رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي") اتفقا على إرسال ممثلين للتفاوض، لافتا أن المفاوضات يُحتمل أن تجري في السعودية.

وأوضح المسؤول الأممي أن المحادثات المتوقعة ستركز في البداية على فرض وقف إطلاق نار "ثابت وموثوق" يتابعه مراقبون "وطنيون ودوليون".

ولفت بيرتس إلى أن الأعمال التحضيرية للمفاوضات لا تزال قيد الإعداد.
وأشار المسؤول الأممي إلى التحديات التي يواجهونها في دفع كلا الطرفين للالتزام بالهدن الإنسانية التي يعلنانها.

وقال: "من المهم التواصل مع كلا الطرفين، وجعلهما يلتزمان بوقف إطلاق النار حتى يتضح أن القتال والمضي قدما ومحاولة تحقيق انتصارات على الأرض هي في الواقع انتهاك لوقف إطلاق النار".

وأضاف أن أحد الاحتمالات هو إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تضم مراقبين سودانيين وأجانب، "لكن يجب التفاوض على ذلك".

وقال بيرتس إن المحادثات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار يمكن أن تتم في السعودية أو جنوب السودان، مضيفًا أن إجراؤها في الرياض قد يكون أسهل من الناحية اللوجستية لأنه تربطها علاقات وثيقة بالجانبين".

واستدرك قائلا: "حتى المحادثات في السعودية تنطوي على تحديات، لأن كل جانب يحتاج إلى ممر آمن عبر أراضي الطرف الآخر للوصول إلى المحادثات. وهذا صعب للغاية في حالة انعدام الثقة".

ولم يصدر أي تعقيب من الجانب السعودي حتى الساعة 13: 32 تغ حول احتمالية استضافة محادثات بين ممثلين عن البرهان وحميدتي.

كما لم يصدر أي إعلان رسمي من جانب الأمم المتحدة.
ومنذ 15 أبريل تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.

وأُسست قوات "الدعم السريع" في 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهامها منها مكافحة الهجرة غير القانونية عبر الحدود وحفظ أمن البلاد.