العراق: عمليات تخريب خطوط الكهرباء تستهدف لي ذراع الحكومة
قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى العبادي ، إن عمليات التخريب التي تستهدف خطوط وأبراج الطاقة الكهربائية تستهدف لي ذراع الحكومة بعد النجاحات التي حققتها في مجال الكهرباء.
واعتبر العبادي، أن عمليات استهداف إمدادات الطاقة الكهربائية تأتي في إطار عرقلة جهود الحكومة والعمل على إضعافها بعد أن نجحت في رفع الطاقات الانتاجية وتحسين وصول التيار الكهربائي إلى المواطنين، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي (AWP).
وقالت وزارة الكهرباء العراقية، في بيان أمس، إن وزير الكهرباء زياد علي فاضل ترأس اجتماعا لغرفة عمليات طارئة؛ بهدف إجراء مراجعة شاملة ودقيقة في الحوادث التي شهدتها مؤخرا منظومة الكهرباء.
وذكرت الوزارة، في بيانها، أن من أسباب انهيار الخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية هو تعرضات أمنية إرهابية، لافتة إلى ضرورة الانتباه والمراقبة لمراكز السيطرة والمراقبين والمناوبين في محطاتنا التوليدية.
ووصف العبادي، تلك العمليات بأنها تهدف لمحاولة قطع إمدادات الكهرباء عن بعض المناطق وعزل المحافظات بعضها عن بعض، لكنه قال إن جميع هذه المحاولات التخريبية يائسة وباءت بالفشل.
واتهم المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية عصابات تخريبية إرهابية، بأنها تقف خلف عمليات استهداف وتدمير خطوط وأبراج التيار الكهربائي، مؤكدا أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب والدوافع.
وقال: "من يحقق بماهية هذه الحوادث هي القوات الأمنية والعسكرية بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات، وهم الآن يسيطرون على الوضع الأمني في محيط الأبراج والخطوط الكهربائية".
وأضاف: "القوات الأمنية استطاعت منع وقوع عدد من العمليات التخريبية قبل حدوثها، حيث تقع أغلب تلك العمليات في مناطق صحراوية ووعرة".
وأشار العبادي، إلى أن رئيس الحكومة العراقية وجه بضرورة تشكيل غرف عمليات دائمة الاجتماع ما بين وزارات الكهرباء والداخلية والدفاع، وتسيير أفواج طوارئ ونصب كاميرات حرارية ونشر طائرات مسيرة لمراقبة وحماية أبراج وخطوط الطاقة الكهربائية.
وكان وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، قد أعلن أن العراق ينتج حاليا 24 ألف ميغاوات بزيادة 22% عن العام الماضي، لافتا إلى أن تأمين الطاقة على مدار الساعة يتطلب إنتاج 34 ألف ميغاوات يوميا.
