بعد أن أشعل نارًا.. ترامب يتراجع عن مدحه لحزب الله
بعد أن صب جام انتقاداته على الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، مادحاً حزب الله الذي وصفه بالذكي، ومشعلاً بذلك عاصفة من الغضب، حاول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التخفيف من حدة الضرر.
ففي محاولة غير مباشرة للاعتذار، أصدر ترامب بوقت متأخر، أمس الخميس، بياناً أكد فيه "أنه لا صديق أو حليف أفضل منه لإسرائيل".
وقال "تحت قيادتي، وقفت الولايات المتحدة في تضامن تام مع إسرائيل، ونتيجة لذلك، أصبحت إسرائيل آمنة".
كما ذكر بالاتفاقيات التي عقدت في عهده بين عدد من الدول العربية وتل أبيب، والتي كان من المستبعد أن تحصل لولاه، وفق تعبيره.
وختم مشددا على أنه مع "عودته إلى البيت الأبيض ستكون إسرائيل آمنة مرة أخرى"، في إشارة إلى ترشحه للرئاسة.
وكان ترامب، الذي يسعى لخوض الانتخابات ضد الرئيس جو بايدن في انتخابات 2024، قال في تصريحات لمؤيديه بفلوريدا، مساء الأربعاء، إن حزب الله "ذكي للغاية"، ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بـ"الأحمق".
كما أثنى على استخبارات حزب الله. وقال: "كما تعلمون، حزب الله ذكي للغاية. إنهم جميعاً أذكياء جداً".
ثم وجه سهام انتقاداته إلى المخابرات الإسرائيلية وعدد من المسؤولين العسكريين، ملمحاً إلى الفشل في توقع هجوم حماس الذي نفذ السبت الماضي في السابع من أكتوبر.
فيما اعتبر أندرو بيتس المتحدث باسم البيت الأبيض لاحقا تلك التصريحات "خطيرة وغير سوية".
