رصد 25 عملية إطلاق قذائف من لبنان.. وإسرائيل ترد
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2023، رصد 25 عملية إطلاق قذائف من لبنان تجاه مواقع بمحاذاة الحدود مع إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه تم اعتراض عدد من القذائف، فيما سقطت الأخرى في مناطق مفتوحة، مشيرا إلى أنه رد بقصف مصادر إطلاق النار.
كما ذكر الجيش أيضا أنه رصد ثلاث طائرات بدون طيار أثناء قيامها بعمليات قصف في محيط موقع عسكري بشمال إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إنه قصف بالمدفعية عدة مواقع في جنوب لبنان، ردا على عمليات قصف على شمال إسرائيل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن عمليات القصف من لبنان طالت مناطق عرب العرامشة وبيرانيت وبرعم، دون وقوع إصابات.
غير أنه قال إن حريقا اندلع في بيرانيت جراء القصف، مشيرا إلى أن قوات من الجيش وخدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية تتواجد في مكان الحادث.
وفي وقت سابق أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات وقذائف على موقع عسكري إسرائيلي على حدود لبنان.
جاء هذا بعد ساعات فقط من قصف المدفعية الإسرائيلية مواقع لحزب الله في المنطقة، حيث طالت ضربات عنيفة مساء الأحد مناطق حدودية نفّذتها القوات الإسرائيلية بعد إطلاق الحزب 3 صواريخ من الجنوب على مستوطنات إسرائيلية في الجليل واعتراض اثنين منها.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صفارات الإنذار دوت من الصواريخ التي انطلقت في المناطق الشمالية.
فيما أكدت مصادر "العربية/الحدث"، مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في استهداف لموقع عسكري أمس.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الجيش رصد صباحا إطلاق حوالي 10 قذائف هاون باتجاه منطقة شلومي في شمال إسرائيل، وسقطت جميعها في منطقة مفتوحة. وأضافت أن طائرات حربية ردت بضربات استهدفت مناطق الإطلاق في لبنان.
كما ذكرت أن الجيش الإسرائيلي قصف أيضا بنية تحتية لجماعة حزب الله في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا موقع الضهيرة ونقطة الجرداح بشمال إسرائيل "بالأسلحة المناسبة"، وذلك "دعما للشعب الفلسطيني"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن الحدود اللبنانية تشهد قصفا متبادلا شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة من ناحية أخرى، منذ السابع من أكتوبر بعدما تسلل مقاتلون من كتائب القسام الذراع المسلح لحماس، وفصائل فلسطينية أخرى إلى قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة.
ما دفع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى التحذير من احتمال "توسع الأعمال العدائية ".
في حين حملت السلطات الإسرائيلية الحكومة اللبنانية، مسؤولية أي تفلت من قبل حزب الله أو غيره على الحدود.
بينما نبّه العديد من الدول الغربية والمحللين على السواء، من احتمال توسع الحرب المشتعلة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع، يتدخل فيه حزب الله بكل ثقله، وتتحرك بالتزامن مجموعات أخرى موالية لإيران في سوريا وعند هضبة الجولان، فضلاً عن العراق واليمن حتى.