في Friday 24 November, 2023

بعد لفظ مشين.. وزير الداخلية البريطاني يعتذر عن انتهاك قواعد الأدب

جيمس كليفرلي
كتب : زوايا عربية - وكالات

قال مصدر ومتحدث باسم وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي إن الوزير جيمس كليفرلي اعتذر، الخميس، عن انتهاك قواعد الأدب في البرلمان البريطاني بعد توجيهه انتقادات مسيئة لأحد أعضاء البرلمان من حزب العمال.

وتعرض كليفرلي لضغوط للاعتذار بعد مزاعم بأنه شهّر بدائرة انتخابية في شمال بريطانيا في مجلس العموم الأربعاء.
لكن مصدر مقربامن الوزير المحافظ قال إن تصريحاته كانت موجهة نحو النائب عن ستوكتون نورث وليس الدائرة الانتخابية بأسرها.

وقال المصدر لوكالة "فرانس برس" إن "جيمس تفوه بتعليق. ووصف أليكس كاننغهام بأنه نائب البراز، وهو يعتذر عن اللغة غير البرلمانية".

ويصف برلمان المملكة المتحدة "اللغة غير البرلمانية" بأنها تلك التي "تخالف قواعد الأدب في مجلس العموم".

ويضيف أن النعوت التي اعترض عليها رئيس مجلس النواب على مر السنين تشمل "المنافق والجبان والغبي وابن الشارع والهوليغان والفأر والخنزير وبراز الحمام والخائن".

وجاءت تصريحات كليفرلي بعد أن وجه كانينغهام سؤالا خلال جلسة الأسئلة الأسبوعية لرئيس الوزراء "لماذا يعيش 34 بالمئة من الأطفال في دائرتي الانتخابية في فقر؟".

وادعى كاننغهام لاحقا أن كليفرلي "شوهد وسمع وهو يقول لأنه مكان قذر"، لكن التسجيلات الصوتية لم تكن حاسمة.

وأضاف الشخص المقرب من كليفرلي: "كما تم توضيحه بالأمس، فإنه لم ينتقد ستوكتون أبدا. لقد قام بحملته الانتخابية في ستوكتون ومن الواضح أنه مكان رائع".

وأصرت متحدثة باسم ريشي سوناك على أن رئيس الوزراء لا يزال لديه ثقة كاملة في كليفرلي.

وقالت للصحفيين: "لقد رأيت أيضا أن فريق وزير الداخلية قدم توضيحا وقدم اعتذارا عن استخدام لغة غير برلمانية. ليس لدينا أي شيء آخر نضيفه إلى ذلك".

وحل كليفرلي مكان سويلا برافرمان اليمينية المثيرة للجدل كوزير للداخلية في تعديل وزاري الأسبوع الماضي شهد تولي رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون منصب وزير الخارجية.

وأشار خبراء يراقبون الوضع إلى عدم وجود دليل على ظهور عامل ممرض جديد، لكنهم دعوا الصين إلى مشاركة المزيد من المعلومات حول الوضع الصحي مع الجمهور.

وقال جين دونغيان، عالم الفيروسات في كلية العلوم الطبية الحيوية بجامعة هونغ كونغ، لـ"سي إن إن": "لا نعتقد أن هناك ممرضا غير معروف مختبئا في مكان ما. لا يوجد دليل على ذلك".

لكن عالمة الأوبئة بجامعة ديكين في أستراليا كاثرين بينيت، أكدت أن القلق الرئيسي هو ما إذا كان الارتفاع في حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال يشير إلى عامل ممرض جديد، أو مستويات جديدة من شدة المرض.

وقالت: "حتى الآن لم نسمع تقارير عن أي منهما"، مضيفة أنه "من المهم مراقبة مصادر العدوى لاستبعاد مثل هذه المخاوف".