في Thursday 1 February, 2024

أمريكا: سيكون لنا رد متعدد المستويات على هجوم الأردن

لويد أوستن
كتب : زوايا عربية - متابعات

رداً على الضربة التي استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية بالأردن قرب حدود سوريا الأحد الماضي أسفرت عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 40، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس 1 فبراير 2024، أن واشنطن سيكون لها رد متعدد المستويات على الهجمات في الأردن.

وبين أوستن أن الرئيس جو بايدن لن يتسامح مع قتل الجنود الأميركيين في الأردن على يد وكلاء إيران.

وتابع: "سنواصل تفادي اتساع نطاق الصراع لكننا سنتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن أنفسنا"، ووصف ما يمر به الشرق الأوسط بأنه "لحظة خطيرة".

كذلك قال إن الرئيس الأمريكي وافق على خطط بشأن توجيه ضربات ضد وكلاء إيران.

وأضاف "إيران دربت ومولت الجماعات التي نفذت الهجوم على قواتنا بالأردن"، مشيراً إلى أنه من غير الواضح مدى علم إيران بالهجوم.

كما قال "وكلاء إيران يهاجمون جنودنا حتى قبل تاريخ 7 أكتوبر ". - في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس في مستوطنات إسرائيلية وردت على إثره تل أبيب بحرب غير مسبوقة في قطاع غزة.

كذلك أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران.

إلى ذلك، قال أوستن إن واشنطن مستمرة في تقويض قدرات الحوثيين الهجومية، مضيفاً "جادون في حماية حرية الملاحة العالمية".

كما قال "نطالب إيران بوقف تزويد الحوثيين بالأسلحة التي تستخدمها في هجمات البحر الأحمر".

يأتي ذلك، فيما أعلن مسؤولون أميركيون أنه جرت الموافقة على خطط واشنطن لشن هجمات على مدى عدة أيام في العراق وسوريا على العديد من الأهداف، منها عسكريون إيرانيون ومنشآت إيرانية، وفق ما نقلته شبكة CBS News الأمريكية اليوم الخميس.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها تستعد لشن ضربات انتقامية في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم بطائرة مسيرة الأحد الذي أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة ما لا يقل عن 40 جندياً في (البرج 22)، وهي قاعدة في شمال شرقي الأردن ضرورية للوجود الأميركي في سوريا المجاورة.

ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.

إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا لنحو 160 هجوماً من قبل تلك الفصائل منذ 17 أكتوبر الماضي.

فيما هددت الفصائل، الأسبوع الماضي، ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة موانئ إسرائيل.

في المقابل، نفذت القوات الأمريكية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.