في Friday 19 April, 2024

انتقادات تطال بن غفير بعد إسناده ضمنياً مسؤولية انفجارات إيران لإسرائيل

بن غفير
كتب : زوايا عربية - متابعات

اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإلحاق الضرر بالاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل إزاء طهران من خلال إسناد المسؤولية إليها ضمنا عن الانفجارات التي وقعت صباح اليوم الجمعة 19 أبريل 2024، في إيران.

وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس"، لم يرغب الجيش ولا الحكومة الإسرائيلية في التعليق على الانفجارات التي وقعت في إيران ونسبها مسؤولون أمريكيون إلى إسرائيل، وفق ما نقلت وسائل إعلام في الولايات المتحدة.

وكتب بن غفير على منصة "إكس"، "دارداله!" وهي كلمة عبرية تعني "ضعيفة" أو "مثيرة للشفقة".

وبغض النظر عن انتقادها، يبدو أن الزعيم اليميني المتطرف يدعم فرضية توجيه ضربة إسرائيلية.

وهدّدت إسرائيل بالردّ على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي بعد هجوم قاتل نُسب إلى إسرائيل ضد قنصليتها في دمشق.

وبعد مهاجمة إسرائيل في 13 أبريل، قالت إيران إنها مارست "حقها في الدفاع عن النفس" بعد الهجوم الذي أودى بحياة سبعة من أفراد الحرس الثوري من بينهم ضابطان.

وأثار منشور بن غفير سيلا من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات التلفزيون.

واعتبر زعيم المعارضة اليسارية يائير لبيد "لم يسبق لوزير أن ألحق هذا المقدار من الضرر بالأمن القومي للبلاد وصورتها ومكانتها الدولية".

وقال على "إكس": "نجح بن غفير في جعل إسرائيل موضعا للسخرية وجلب العار لها، من طهران إلى واشنطن".

من جهته، اعتبر شائيل بن-إفرايم الأكاديمي ومضيف بودكاست جيوسياسي، أن بن غفير "يؤكد العملية الإسرائيلية ويسخر منها".

وكتب على "إكس" أنه بذلك "يقلل من إمكان إسرائيل تقديم نفي قابل للتصديق ويقوّض قدرتها على الردع. إنه عار على وزير".

وأعادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الجمعة، نشر منشور بن غفير على حسابها.

من جهتها، رحّبت تالي غوتليف، وهي عضو في البرلمان عن الليكود، حزب بنيامين نتنياهو اليميني، بالأحداث وكتبت على حسابها في "إكس" إنه "صباح فخر" لإسرائيل.
وأضافت "إسرائيل دولة قوية"، مما أثار تعليقات لاذعة.

وقال شون هانيتي، أحد أنصاره ومقدم البرامج في شبكة "فوكس نيوز" المحافظة، إن "تمكُّن جو بايدن من القيام بالحملة الانتخابية واضطرار دونالد ترامب إلى الجلوس في قاعة المحكمة هذه قد يكون في مصلحته في نهاية المطاف، لأن جو يجعل نفسه موضع سخرية كل يوم".

وقد تسمح هذه المحاكمة لترامب أيضاً بحشد تأييد مؤيديه الذين يعتبرونها دليلاً على ظلم مرشحهم.

وفي عطلة نهاية الأسبوع التي سبقت بدء محاكمته، زار دونالد ترامب ولاية بنسلفانيا وسيتوجه في نهاية هذا الأسبوع إلى ويلمنغتون في كارولاينا الشمالية، الولاية الرئيسية الأخرى التي يأمل جو بايدن في الفوز بها.

وسيتوجه المرشح الديمقراطي، الثلاثاء، إلى تامبا في ولاية فلوريدا معقل دونالد ترامب.

ولم يتردد جو بايدن في الإشارة إلى ملايين الدولارات التي أنفقها منافسه على التكاليف القضائية في أربع دعاوى جنائية، وليس على الحملة الانتخابية.

وقال الثلاثاء في سكرانتون مسقط رأسه في ولاية بنسلفانيا إن "رجلاً ذا وجه حزين" كان "يعاني وطأة الديون" جاء لرؤيته لطلب المساعدة. وأضاف مازحاً: "كان علي أن أقول له: دونالد، لا أستطيع أن أفعل أي شيء من أجلك".