انتشار «كورونا» يجبر ملكة بريطانيا على ترك قصر باكنجهام

يبدو أن تأثير جائحة كورونا "كوفيد-19" قد يمنع ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث من العودة إلى قصر باكنجهام مرة أخرى، تلك الأنباء التي دمرت الملكة التي أمضت حياتها في ذلك القصر.

وتقيم الملكة إليزابيث والأمير فيليب حاليا في قلعة وندسور، حيث غادرا القصر منذ شهر مارس الماضي على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وبحسب صحيفة "اكسبرس" البريطانية، فإن هناك أنباءً عن أن الملكة لا يمكنها العودة إلى قصر باكنجهام، وأن الأمير ويليام وكاثرين ميدلتون سينمضان إليها.

وأشارت إلى أن هذا الأمر يعد مدمرا بشكل خاص للملكة إليزابيث التي مضت سنوات حياتها في هذا المكان، وترغب في الاستمرار في العمل، حيث تم حرمانها من كثير من الأشياء التي تقوم بها، كما أنها لا ترغب أن تظل سجينة في قلعة وندسور.

وأوضحت نقلا عن خبراء وتقارير صحيفة أنه من المرجح أن الملكة لن تعيش في قصر باكنجهام مرة أخرى.

في المقابل، يرى مراسلون أن الملكة إليزابيث قد تكون سعيدة بهذا الأمر، وتشعر بالراحة لعدم سماع الأخبار المقلقة من قصر باكنجهام وإلغاء جدولها المزدحم.