تحذيرات من ارتفاع وفيات كورونا في أمريكا إلى 300 ألف قتيل

شهدت الولايات المتحدة عددًا من الوفيات والإصابات الناجمة عن جائحة COVID-19 أكثر من أي دولة أخرى في العالم، حيث يحذر خبراء الصحة من أن الوفيات قد تصل إلى 300 ألف.

ووصلت الولايات المتحدة إلى رقم قياسي لجائحة الفيروس كورونا المستجد بأكثر من 5 ملايين حالة مؤكدة وحوالي 163000 حالة وفاة .

ويحذر الخبراء من أن الوفيات قد تصل إلى 300000، فوفقًا للتقارير فإن واحدًا من كل 66 مقيمًا في الولايات المتحدة مصاب الآن بـ COVID-19.

وقال الرئيس السابق لإدارة الغذاء والدواء الامريكية الدكتور سكوت جوتليب: "سنكون بالتأكيد في مكان ما بين 200000 و 300000".

وأضاف: "القلق الآن هو أن العدوة أصبحت منتشرًة في جميع أنحاء البلاد لدرجة أنه يمكن أن تبدأ الإصابات في التوسع بالمجتمعات الريفية التي لم يصلها المرض إلى حد كبير حتى الآن".

وبعد أمريكا ، جاءت البرازيل التي أصبحت ثاني دولة تسجل 100 ألف حالة وفاة.

وقلل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو من شأن فيروس كورونا المستجد منذ البداية ، واصفا إياه بأنه "إنفلونزا صغيرة" ، وشكك في عمليات الإغلاق التي أمر بها بعض حكام الولايات ، وقال إن تأثيرها الاقتصادي قد يكون "أكثر فتكًا من الفيروس"، لكن الرجل أصيب بالفيروس ورجال حكومته وتعافى منه.

وبلغ عدد القتلى في العالم 727288 شخصًا على الأقل منذ ظهور فيروس كورونا الجديد في الصين في ديسمبر الماضي ، وفقًا لإحصاء متواصل من مصادر رسمية.

وتم تسجيل ما يقرب من 20 مليون حالة في جميع أنحاء العالم ، ربما لا تعكس سوى جزء بسيط من العدد الفعلي للعدوى.

في مكان آخر ، سجلت الهند أكثر من 60 ألف حالة إصابة بالفيروس يوميًا في الأيام الأربعة الماضية وإصابات أكثر من أي دولة أخرى في العالم لمدة ستة أيام متتالية.

وبلغ متوسط عدد الحالات الجديدة حوالي 50000 يوميًا منذ منتصف يونيو.

و لا تزال العدوى في الهند مركزة في 10 ولايات تساهم بنحو 80٪ من الحالات الجديدة.

والهند لديها ثالث أكبر عدد من الاصابات في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

ولديها خامس أكبر عدد من الوفيات ، لكن معدل الوفيات بها البالغ حوالي 2 ٪ أقل بكثير من أمريكا والبرازيل .